للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين يَدَيهِ، ثم جلسَ فافتَرَشَ رِجلَه اليُسرى ووضعَ يَدَه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى، وحَد مِرفَقِهِ الأيمَنِ على فَخِذِه اليُمنى، وقبضَ ثِنتَينِ وحلَّق حَلقةً، ورأيته يقول: هكذا، وحلَّقَ بِشرٌ الإبهامَ والوسطى، وأشارَ بالسبابة (١).

٧٢٧ - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو الوليد، حدَّثنا زائدة، عن عاصم ابن كُليب، بإسناده ومعناه، قال فيه:

ثم وضع يَدَه اليُمنى على ظَهْرِ كَفه اليُسرى والرسغِ والساعِدِ، وقال فيه: ثمَّ جئتُ بعدَ ذلك في زمانٍ فيه برد شديد، فرأيتُ الناسَ عليهم جل الثياب تَحَرَّكُ أيديهم تحتَ الثياب (٢).


(١) إسناده قوي من أجل كليب، وهو ابن شهاب الكوفي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٨٩)، وابن ماجه (٨٦٧) من طريق بشر بن المفضل، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي (٦٩٣) من طريق عبد الله بن إدريس، و (٧٥٠) و (١١٨٧)
من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن عاصم بن كليب، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٨٥٠)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٦٠).
وأخرجه مختصراً بكيفية الجلوس للتشهد الترمذي (٢٩٢) من طريق عبد الله بن إدريس، والنسائي (١١٨٨) من طريق سفيان، كلاهما عن عاصم بن كليب، به. وسيأتي مكرراً برقم (٩٥٧). وانظر ما سلف برقم (٧٢٣).
قوله: "وحدَّ مِرفَقِهِ ... " أي: وجعل حَدّ مِرفَقِهِ الأيمن على فخذه اليمنى، والمراد أنه فصل بين مرفقه وجنبه ومنع أن يلتصقا في حالة استعملائهما على الفخذ.
(٢) إسناده قوي كسابقه. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسلى، وزائدة:
هو ابن قدامة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٦٥) من طريق زائدة بن قدامة، بهذا الإسناد،
ولم يذكر فيه وضع اليمين على الشمال ولا قصة الثياب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>