كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط

كتاب الصلاة - ١١٦ - باب رفع اليدين - ج: 2 - ص: 47

٧٢٥ - حدثنا مُسدد، حدثنا يزيدُ- يعني ابنَ زُرَيع-، حدَّثنا المسعودي،

حدثنا عبد الجبار بن وائل، حدثني أهلُ بيتي

عن أبي أنه حدثهم: أنّه رأى رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -يرفَعُ يَدَيهِ مع

التكبيرة (١).

٧٢٦ - حدَثنا مُسدَد، حدَثنا بشر بن المُفَضل، عن عاصم بن كُليب، عن أبيه

عن وائل بن حُجر قال: قلتُ: لأنظُرَنَّ إلى صلاةِ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم - كيف يُصلي، قال: فقام رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -، فاستَقبَلَ القِبلَةَ، فكبَّر فرفع يَدَيهِ حتى حاذتا أُذُنَيهِ، ثم أخذ شِمالَه بيمينه، فلمَّا أراد أن يركعَ رَفَعَهما مثلَ ذلك، ثم وضع يَدَيهِ على رُكبَتَيهِ، فلفَا رفعَ رأسَه من الركوع رَفَعَهما مِثلَ ذلك، فلمَّا سجدَ وضعَ رأسَه بذلك المَنزِلِ من

---

= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٥٥) و (١٠٠٦) من طريق أبي إسحاق السبيعي،
عن عبد الجبار بن وائل، به.
وأخرجه أيضاً (٦٤٦) من طريق علقمة بن وائل، عن أبيه، وزاد فيه الرفع عند
الركوع وعند الرفع منه.
ويشهد لمحاذاة الإبهامين بالأذنين حديث مالك بن الحويرث الآتي برقم (٧٤٥).
تنبيه: هذا الحديث جاء في (أ) و (ب) و (ج) - وهي برواية أبي علي اللؤلؤي - بعد الحديث الآتى بعده، والمثبت من (هـ) وهي براوية ابن داسه.
(١) إسناده صحيح، المسعودي- وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، وإن كان قد اختلط - قد سمع منه يزيد بن زريع قبل الاختلاط، وإبهام بعض أهل عبد الجبار لا يضر، وقد سُمّي منهم علقمة بن وائل فيما سلف برقم (٧٢٣)، وهو ثقة.
وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٧٧) من طريق أبي حفص عمرو بن علي، والبيهقي ٢/ ٢٦
من طريق أبي النضر، كلاهما عن المسعودي بهذا الإسناد.
وقوله: مع التكبيرة. قال فى "بذل المجهود" ٤/ ٤٣٤: أي: تكبيرة الافتتاح.