للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٤ - حدَثنا عمرو بن مَرزوقِ، أخبرنا شُعبة، عن عمرو بن مُرَة، عن عاصم العَنَزي، عن ابن جُبير بن مُطعِم

عن أبيه أنه رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يصلّي صلاةً- قال عمرو: لا أدري أيَّ صلاة هي؟ - فقال: "اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، الحمدُ لله كثيراً، الحمدُ لله كثيراً، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً- ثلاثاً- أعوذُ بالله من الشَيطانِ من نَفْخِه ونَفْثِه وهَمزِه" (١).


= وأخرجه مسلم (٦٠٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٦) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد، دون زيادة حميد في آخره.
وهو بتمامه في "مسند أحمد" (١٢٠٣٤) و (١٢٧١٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٧٦١).
وانظر في باب الزيادة المذكورة ما سلف برقم (٥٧٢) و (٥٧٣).
قوله: "حَفَزَه النفَسُ" قال الخطابي: يريد أنه قد جهده النفس وأعجله من شدة السعي إلى الصلاة. وأصل الحفز: الدفع العنيف.
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عاصم العنزي. ابن جبير بن مطعم: هو نافع.
وأخرجه ابن ماجه (٨٠٧) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٧٨٤)، و"صحيح ابن حبان" (٢٦٠١).
وانظر ما بعده.
ولقوله: "الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلاً" شاهد من حديث ابن عمر عند مسلم (٦٠١). وانظر تتمة شواهده في "المسند" (٤٦٢٧).
ولقوله: "أعوذ بالله من الشيطان ... " شاهد من حديث ابن مسعود عند أحمد (٣٨٢٨)، وابن ماجه (٨٠٨)، وإسناده ضعيف.
وآخر من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (١١٤٧٣)، وإسناده ضعيف أيضاً.
ومعنى من نفخه، أي: كبره المؤدي إلى كفره، ونفثه: سحره، وهمزه: وسوسته.
قال الطيبي: النفخ كناية عن الكبر، كان الشيطان ينفخ فيه بالوسوسة فيعظمه في عينه، ويحقر الناس عنده، والنفث: عبارة عن الشعر، لأنه ينفثه الإنسان من فيه كالرقية.=

<<  <  ج: ص:  >  >>