للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: نَفثُه: الشعر، ونَفخُه: الكبر، وهَمزُه: المُوتة.

٧٦٥ - حدَّثنا مُسدَد، حدَّثنا يحيى، عن مِسعَر، عن عمرو بن مُرَّة، عن رجل، عن نافع بن جُبير، عن أبيه قال: سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم - يقول في التطوُّع، ذكر نحوه (١).

٧٦٦ - حدّثنا محمد بن رافع، حدّثنا زيدُ بن الحُباب، أخبرني معاوية بن صالح، أخبرني أزهر بن سعيد الحَرَازيُّ، عن عاصم بن حُميدٍ، قال:

سألتُ عائشة: بأي شيءٍ كان يفتتحُ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -قيامَ الليل؟ فقالت: لقد سألتَني عن شيءٍ ما سألَني عنه أحدٌ قبلَكَ، كان إذا قامَ كبّرَ عشراً، وحَمِدَ اللهَ عشراً، وسبّحَ عشراً، وهلَّلَ عشراً، واستغفَرَ عشراً، وقال: " اللهمَ اغفِر لي، واهدِني، وارزُقْني، وعافِني" ويتعوَّذُ من ضِيقِ المُقامِ يومَ القيامة (٢).


= وقيل: من نفخه، أي: تكبره يعني مما يأمر الناس به من التكبر، ونفثه مما يأمر الناس بإنشاء الشعر المذموم مما فيه هجو مسلم أو كفر أو فسق، وهمزه، أي: من جعله أحداً مجنوناً بنخسه وغمزه، والموتة بضم الميم وفتح التاء: نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد عليه كمال عقله كالنائم والسكران "مرقاة المفاتيح" ١/ ٥١٦.
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن جبير بن مطعم، وقد سماه شعبة في روايته عن عمرو بن مرة - كما سلف قبله - عاصماً العنزي، وعاصم هذا مجهول. يحيي: هو ابن سعيد القطان، ومسعر: هو ابن كدام.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٧٣٩).
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده حسن.
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (١٣١٩) و (٧٩٢١)، وابن ماجه (١٣٥٦) من
طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٢٦٠٢).
وسيأتى بنحوه برقم (٥٠٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>