للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: ورواه خالد بن مَعْدان، عن ربيعةَ الجُرَشي، عن عائشة نحوه (١).

٧٦٧ - حدَّثنا ابنُ المثنى، حدَّثنا عُمر بن يونسَ، حدثنا عكرمةُ، حدَّثني يحيى بن أبي كثيرٍ، حدَّثني أبو سلمةَ بن عبد الرحمن بن عوف، قال:

سألتُ عائشة: بأيِّ شيءٍ كان نبيّ الله- صلى الله عليه وسلم -يفتتحُ صلاتَه إذا قامَ من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل كان يفتتحُ صلاتَه: "اللهمَ ربّ جبريلَ وميكائيل وإسرافيل، فاطِرَ السماواتِ والأرض، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، أنت تحكمُ بين عِبادِك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدِني لِمَا اختُلِفَ فيه من الحقَّ بإذنِكَ، إنك تهدي مَن تشاءُ إلى صِراطٍ مستقيم" (٢).

٧٦٨ - حدَثنا محمد بن رافع، حدثنا أبو نوح قراد، حدثنا عِكرِمةُ، بإسناده بلا إخبار ومعناه، قال: إذا قام كبّرَ ويقول (٣).


(١) أخرجه أحمد (٢٥١٠٢)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٦٤٠). وهذا الإسناد غير محفوظ كما هو مبين في التعليق على "المسند".
(٢) إسناده حسن، عكرمة - وهو ابن عمار العجلي، وإن كان في روايته عن يحيى بن أي كثير اضطراب - قد انتقى له. مسلم هذا الحديث.
وأخرجه مسلم (٧٧٠)، والترمذي (٣٧١٨)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٢٤)، وابن ماجه (١٣٥٧) من طريق عمر بن يونس، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٢٦٠٠).
وانظر ما بعده.
(٣) إسناده حسن كسابقه. أبو نوح قراد: هو عبد الرحمن بن غزوان ثقة له أفراد. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٢٢٥) عن قراد، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>