وأخرجه أحمد (٢٠٦٦)، والطبرانى (١٢٣٣٥)، والبيهقي٢/ ٣١٠من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق (٤٠٥١) عن معمر، وابن أبي شيبة ٢/ ٥٠٩ عن وكيع، عن أبيه الجراح، والبيهقي في"شعب الإيمان" (١٩٣٠) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفاً. وأخرجه الطبري فى "التفسير" ٣٠/ ١٥١ من طريق حكام بن عنبسة، عن أبي إسحاق الهمدانى: أن ابن عباس كان ... (١) رجاله ثقات إلا أن موسي بن أبي عائشة لم يرو عن أحد من الصحابة، وروايته إنما هي عن التابعين، وقد ذكروا أنه كثير الإرسال. وأخرجه البيهقي ٢/ ٣١٠، والبغوي فى "شرح السنة" (٦٢٤) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وفي الباب عن أبي هريرة سيأتى برقم (٨٨٧)، وإسناده ضعيف. وسلف حديث حذيفة برقم (٨٧١) وفيه: وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل، وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ، وهو صحيح. قال الإمام البغوي في "شرح السنة" ٣/ ١٠٤: المستحب للقارئ في الصلاة وغير الصلاة هذا: إذا قرأ آية رحمة أن يسأل، أو آية عذاب أن يتعوذ، أو آية تسبيح أن يسبح.