وأخرجه البخاري (٨٣١) و (٨٣٥) ر (٦٢٣٠)، رمسلم (٤٠٢) و (٥٨) ,والنسائي في "الكبرى" (٧٦٠)، وابن ماجه (٨٩٩) و (٨٩٩/ م ١) و (٨٩٩/ م ٢) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٣٦٢٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٩٤٨). وأخرجه البخاري (١٢٠٢) و (٦٣٢٨) و (٧٣٨١)، ومسلم (٤٠٢) (٥٥) و (٥٦) و (٥٧)، والنسائي (٧٥٩)، وابن ماجه و (٨٩٩/ م ا) و (٨٩٩/ م ٢) من طرق عن أبي وائل، به. وأخرجه البخاري (٦٢٦٥) ومسلم (٤٠٢) (٥٩)، والترمذي (٢٨٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٢ - ٧٥٨) و (٧٦١)، وابن ماجه (٨٩٩/ م ١) و (٨٩٩/ م ٢) من طرق عن ابن مسعود. وانظر ما بعده. قوله: "السلام على الله قبل عباده" أي: قَبلَ السلام على عباده، وفي بعض النسخ: "قِبَلَ عباده" أي: مِن عباده، وهي كذلك في رواية البخاري (٨٣٥)، والسلام على الله. وقال التوربشتي: وجه النهي عن السلام على الله، لأنه المرجوع إليه بالمسائل المتعالي عن المعاني المذكورة، فكيف يدعى له وهو المدعو على الحالات. وقال الخطابي: المراد أن الله هو ذو السلام، فلا تقولوا: السلام على الله، فإن السلام منه بدأ وإليه يعود، ومرجع الأمر في إضافته إليه أنه ذو السلام من كل آفة وعيب.