للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الله قال: كُنا لا ندري ما نقول إذا جلسنا فيِ الصلاة، وكان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -قد عُلّم، فذكر نحوَه (١).

٩٦٩ م- قال شريك: وحدثنا جامع- يعني ابنَ شداد (٢)، عن أبي وائل، عن عبد الله بمثله، قال:

وكان يُعلمُنا كلماتِ، ولم يكن يُعلّمُناهنَ كما يُعلّمُنا التَّشهُدَ: اللهم ألّف بين قُلوبنا، وأصلح ذاتَ بيينا، واهدِنا سُبُلَ السلام، ونَجنا من الظلمات إلى النور، وجَنبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بَطَنَ، وبارِكْ


(١) حديث صحيح، شريك - وهو ابن عبد الله النخعي، وإن كان سيئ الحفظ - قد توبع. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك الجشمي.
وأخرجه الترمذي (١١٣١)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٣ - ٧٥٥)، وابن ماجه
(٨٩٩/ م ١) و (٨٩٩/ م ٢) و (١٨٩٢) من طرق عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وقرن أبو الأحوص عند ابن ماجه في الموضع الأول بالأسود بن يزيد، وفي الموضع الثاني بالأسود وأبي عبيدة.
وهو في "مسند أحمد" (٣٧٨٨).
وانظر ما قبله.
(٢) هكذا جاء اسمه في (أ) و (ب) و (ج) ونسخة على هامش (د): جامع - يعني ابن شداد -، لكن جاء في "تحفة الأشراف"للحافظ المزي ٣٣/ ٧ (٩٢٣٩)، وفي "النكت الظراف" للحافظ ابن حجر: أن جامعاً هذا هو ابن أبي راشد، وهكذا جاء في مصادر التخريج سوى "صحيح ابن حبان"، ففيه: جامع بن شداد، لكن في "زوائده" للحافظ الهيثمي (٢٤٢٩): جامع بن أبي راشد، وكذا في "إتحاف المهرة" للحافظ ابن حجر (١٢٦٣٥).
وأيّاً كان جامعٌ هذا، فكلاهما ثقة، وكلاهما من الطبقة نفسها، وهما كوفيان.
لكن يبقى الشأن في شريك - وهو النخعي - فهو سيئ الحفظ كما سيأتي بيانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>