للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٩ - حدَثنا عبدُ الله بن مَسلَمة، عن مالك، عن أيوبَ، عن محمد، بإسناده، وحديث حماد أتم. قال:

صلى رسول الله، لم يقل: بنا، ولم يقل: فأومؤوا، قال:

فقال الناسُ: نعم، قال: ثم رفع، ولم يقل: وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده، أو أطول، ثم رفع، وتمّ حديثه، لم يذكر ما بعده (١).

ولم يذكُر "فأومؤوا" إلا حمادُ بن زيد.

قال أبو داود: وكل من روى هذا الحديث لم يقل: فكبَّر (٢).

١٠١٠ - حدثنا مُسدد، حدثنا بشر- يعني ابن المفضل- حدثنا سلمة- يعني ابن علقمةَ- عن محمد

عن أبي هريرة، قال: صلَى بنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -،بمعنى حماد كُلّه، إلى آخر قوله: نبئتُ أن عمران بن حصين قال: ثم سلم. قال: قلت:

فالتشهد؟ قال: لم أسمع في التشهد، وأحَبّ إلىّ أن يتشهد، ولم يذكر: كان يُسميه ذا اليدينِ، ولا ذكر: فأومؤوا ولا ذكرَ الغضبَ (٣).

وحديث أيوبَ أتم.


(١) إسناده صحيح كسابقه.
وهو في "موطأ مالك" ١/ ٩٣، ومن طريقه أخرجه البخاري (٧١٤) و (١٢٢٨) و (٧٢٥٠)، والترمذي (٤١٠)، والنسائى في "الكبرى" (٥٧٧).إلا أن الترمذي قال في روايته من طريق معن بن عيسى عن مالك: ثم سلم، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم كبر فرفع ... فذكر التكبير أيضاً في الرفع من السجدة الأولى من سجدتي السهو. وهو في "صحيح ابن حبان" (٢٢٤٩) و (٢٦٨٦).
وانظر ما قبله.
(٢) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (هـ).
(٣) إسناده صحيح كسابقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>