للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤٧ - حدَّثنا هارونُ بنُ عبدِ الله، حدثنا حُسينُ بن علي، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني

عن أوس بن أوسٍ، قال: قال رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلم -: "إن مِنْ أفضل أيامِكُم يومَ الجُمعة: فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيه قُبِضَ، وفيه النَّفْخةُ، وفيه الصَعقةُ، فأكثروا على مِن الصلاةِ فيه، فإن صلاتكم معروضة علىّ" قال: قالوا: يا رسولَ الله، وكيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أرَمْتَ؟ يقولون: بَلِيت، فقال: "إن الله عز وجل حرَّم على الأرض أجساد الأنبياء" (١).


= وأحمد (٧١٥١)، والبخاري (٥٢٩٤) و (٦٤٠٠)، ومسلم (٨٥٢)، وابن ماجه (١١٣٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٧٦٢)، وابن حبان (٢٧٧٣)، من طريق محمد ابن سيرين، ومسلم (٨٥٢) من طريق همام بن منبه، و (٨٥٢) من طريق محمد بن زياد، والنسائي في "الكبرى"، (١٧٦١) من طريق سعيد بن المسيب، وفي "الكبرى" (١٧٦٥) من طريق عبد الله بن عباس، ستتهم عن أبي هريرة.
وأخرج أحمد (٢٣٣٧٩) من طريق فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، وابن ماجه (١١٣٩) من طريق الضحاك بن عثمان، كلاهما عن أبي سلمة، عن عبد الله ابن سلام قال: قلت ورسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - جالس: إنا لنجد في كتاب الله: في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئاً إلا قضى له حاجته، قال عبد الله:
فأشار إليَّ رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلم -: "أو بعض ساعة"، فقلت":صدقت، أو بعض ساعة، قلت: أي ساعة هي؟ قال: "هي آخر ساعات النهار"، قلت: إنها ليست ساعة صلاة، قال:
"بلى، إن العبد المؤمن إذا صلَّى ثم جلس لا يحبسه إلا الصلاة، فهو في الصلاة".
وإسناده قوي. و"مسيخة": معناه: مصغية، يقال: أصاخ وأساخ بمعنى واحد قاله الخطابي، وقال غيره: مسيخة: لغة في مصيخة، وهو اسم فاعل من الإصاخة بمعنى: الاستماع، والمراد أنها منتظرة لقيام الساعة.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، عبد الرحمن بن يزيد- وإن جاء مقيداً هنا وفي بعض مصادر التخريج بابن جابر- اختُلف في تعيينه، فذهب الدارقطني =

<<  <  ج: ص:  >  >>