للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣٩ - حدثنا أبو الوليد - يعني الطيالسيَّ - ومسلم، قالا: حدثنا إسحاقُ ابن عثمان، حدّثني إسماعيلُ بنُ عبدِ الرحمنِ بن عطية

عن جدته أُم عطية، أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - لما قَدِمَ المدينةَ جمع نساءَ الأنصارِ في بيتِ فأرسلَ إلينا عُمَرَ بنَ الخطابِ، فقام على الباب، فسلّم علينا، فرددنا عليه السلامَ، ثم قال: أنا رسولُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إليكُنَّ، وأمَرَنَا بالعيدينِ أن نُخْرِجَ فيهما الحُيَّض والعُتَّقَ، ولا جُمعة علينا، ونهانا عن اتباعِ الجنائِز (١).


= وأخرجه البخاري (٣٢٤) و (٩٨٠) و (١٦٥٢)، ومسلم (٨٩٠)، والترمذي (٥٤٨)، والنسائي في "الكبرى" (١٧٦٩) من طريقين عن حفصة بنت سيرين، به.
وأخرجه النسائى (١٧٧١) من طريق هشام، عن حفصة، به. وقرن بحفصة محمد ابن سيرين.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٧٨٩).
(١) حديث صحيح دون ذكر قصة عمر فيه، وهذا إسناد ضعيف إسماعيل بن عبد الرحمن لم يرو عنه غير إسحاق بن عثمان، وذكره ابن حبان في "الثقات". أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك، ومسلم: هو ابن إبراهيم الفراهيدي.
وأخرجه ابن سعد ٨/ ٧، وابن أبي شيبة٣/ ٣٩٠، وأحمد (٢٠٧٩٧) و (٢٧٣٠٩) والبزار (٢٥٢)، وأبو يعلى (٢٢٦)، وابن خزيمة (١٧٢٢) و (١٧٢٣)، والطبري في "تفسيره"٢٨/ ٨٠ - ٨١، وابن حبان (٣٠٤١)، والطبراني ٢٥/ (٨٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ١٨٤، وفي "شعب الإيمان" (٨٤٨٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ ٢٦١ - ٢٦٢ و ٢٦٢ من طريق إسحاق بن عثمان، به.
ولخروج النساء للعيدين حتى الحُيَّض والعتق انظر ما سلف بالأرقام (١١٣٦ - ١١٣٨).
وقد سلف ذكر النهي عن اتباع الجنائز من حديث أم عطية برقم (٣١٦٨).
ولسقوط الجمعة عن النساء انظر حديث طارق بن شهاب السالف برقم (١٠٦٧).
قال الخطابي: العُتَّق: جمع عاتق، يقال: جارية عاتق، وهي التي قاربت الادراك، ويقال: بل هي المُدرِكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>