للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٧٢ - حدثنا مسلمُ بنُ إبراهيم، حدثنا شعبةُ، عن عبدِ ربِّه بن سعيد، عن محمدِ بنِ إبراهيم

أخبرني مَنْ رأى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يدعو عند أحجارِ الزيتِ باسطاً كَفيهِ (١).

١١٧٣ - حدثنا هارونُ بنُ سعيد الأيلي، حدثنا خالدُ بنُ نزارٍ، قال: حدثني القاسمُ بنُ مبرورٍ، عن يونسَ، عن هشامِ بنِ عُروة، عن أبيه

عن عائشة قالت: شَكَا الناسُ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قُحُوطَ المطر،

فأمر بمنبر فوضع له في المُصلى، وَوَعَدَ الناسَ يوماً يخرجونَ فيه، قالت عائشةُ: فخرجَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - حين بدا حَاجِبُ الشمسِ، فَقَعَدَ


= وأخرجه مسلم (٨٩٦) من طريق حماد بن سلمة، ومسلم أيضاً (٨٩٥)، والنسائي في "الكبرى" (١٤٤٠) من طريق شعبة بن الحجاج، كلاهما عن ثابت البناني، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٩٠٣)، و"صحيح ابن حبان" (٨٧٧).
وانظر ما قبله، وما سيأتى برقم (١١٧٤).
قال النووي: قال جماعة من العلماء: والسنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه أن يرفع يديه، ويجعل ظهر كفيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله، جعل بطن كفيه إلى السماء، واحتجوا بهذا الحديث.
(١) إسناده صحيح. وهذا الصحابي المبهم هو عمير مولى آبي اللحم، وقد سلف التصريح باسمه في الرواية (١١٦٨). شبة: هو ابن الحجاج، ومحمد بن إبراهيم: هو التيمي.
وأخرجه أحمد (١٦٤١٣)، والبخاري في "رفع اليدين" (٨٩)، وأبو القاسم البغوى في"الجعديات" (١٦٣٦) و (١٦٣٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثانى" (٢٩٣١) من طريق شعبة بن الحجاج، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (١١٦٨).
أحجار الزيت: قال ياقوت: موضع بالمدينة قريب من الزوراء، وهو موضع صلاة الاستسقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>