للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحادية عشرة: آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة، بدأها الله تعالى بقوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [النساء: ٣٦] .

الثانية عشرة: التنبيه على وصية رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند موته.

الثالثة عشرة: معرفة حق الله علينا.

ــ

الحادية عشرة: آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة. بدأها بقوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} ، فأحق الحقوق حق الله، ولا تنفع الحقوق إلا به؛ فبدئت هذه الحقوق به، ولهذا «لما سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حكيم بن حزام عمن كان يتصدق ويعتق ويصل رحمه في الجاهلية هل له من أجر؟ فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أسلمت على ما أسلفت من الخير» ؛ فدل على أنه إذا لم يسلم لم يكن له أجر، فصارت الحقوق كلها لا تنفع إلا بتحقيق حق الله.

الثانية عشرة: التنبيه على وصية رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند موته. وذلك من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، ولكن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يوص بها حقيقة، بل أشار إلى أننا إذا تمسكنا بكتاب الله؛ فلن نضل بعده، ومن أعظم ما جاء به كتاب الله قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: ١٥١] .

الثالثة عشرة: معرفة حق الله علينا. وذلك بأن نعبده ولا نشرك به شيئا.

<<  <  ج: ص:  >  >>