للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذين يقتلونَهم على لسان محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، قال: قلت: أنتَ سَمعْتَ هذا منه؟ قال: قال: إي ورَبِّ الكعبة (١).

٤٧٦٤ - حدَّثنا محمدُ بنُ كثيرِ، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نُعْمٍ

عن أبي سعيدِ الخُدريّ، قال: بَعَثَ عليٌّ إلى النبِّي -صلى الله عليه وسلم- بذُهيْبةٍ في تُربَتها، فقسمها بين أربعة: بين الأقرع بن حابسٍ الحنظلى ثم


(١) إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وعبيدة: هو ابن عمرو السلماني.
وأخرجه مسلم (١٠٦٦) عن محمَّد بن أبي بكر المقدسي، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٠٦٦)، وابن ماجه (١٦٧) من طريق إسماعيل ابن علية، عن أيوب، به.
وأخرجه مسلم (١٠٦٦)، والنسائي في "الكبرى" (٨٥١٩) من طريق عبد الله بن عون، والنسائي (٨٥٢٠) من طريق عوف، كلاهما عن محمَّد بن سيرين، به.
وهو في "مسند أحمد" (٦٢٦)، و "صحيح ابن حبان" (٦٩٣٨).
وانظر حديث علي الآتي (٤٧٦٧) و (٤٧٦٨).
قوله: "مُخدج اليد"، قال السندي على "حاشية المسند": بخاء معجمة ثم دال مهملة ثم جيم: اسم مفعول من أخدج، أي: ناقص اليد، أي: قصيرها. وكذا "مودن اليد" بالدال المهملة لفظا ومعنى.
و"مثدون": كمفعول، بثاء مثلثة ودال مهملة، أي: صغير اليد مجتمعها، والمثدون: الناقص الخلق.
وقوله: "لولا أن تبطروا" كتفرحوا لفظاً ومعنى، والمراد: لولا خشيةُ أن تفرحوا فرحاً يؤدي إلى ترك الأعمال وكثرة الطغيان ...
والنهروان: كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي حدها الأعلى متصل ببغداد، وكان بها وقعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع الخوارج مشهورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>