وهو في "مسند أحمد" (١٣٠٣٦). وانظر ما قبله. (١) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (١) و (ب) و (هـ)، وهي في رواية ابن الأعرابي وابن العبد، و"التسبيد"، قال ابن الأثير في "النهاية": هو الحلق واستئصال الشعَر، كما فسره أبو داود بإثر الحديث. وقيل: هو ترك التَّدَهن وغسل الرَّأس. وتفسيره بهذا أولى هنا، ليكون مغايراً للتحليق المعطوف عليه. قال الشيخ محيي الدين عبد الحميد: وعلى كل حال فهذه العبارة كناية عن كون هؤلاء القوم يبالغون في الإخشيشان والتقشف وعدم المبالاة بظواهرهم زعماً منهم أن هذا داخل في باب الزهد والتقوى. قوله: "فأنيموهم"، أى: اقتلوهم. (٢) إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سيمان بن مهران، وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة. =