وحكي عن إبراهيم النخعي أنه قال: كانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قياماً، ولكن قعوداً. ويقولون: ذلك السُّمود. (١) إسناده صحيح. عبد الوارث: هو ابن سعيد العنبري. وأخرجه البخاري (٦٤٢)، ومسلم (٣٧٦) (١٢٣) و (١٢٤)، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٨) من طرق عن عبد العزيز بن صهيب، به. وانظر ما سلف برقم (٢٠٠) و (٢٠١). (٢) رجاله ثقات وهو مرسل، وابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- قد صرح بالتحديث عند البيهقي ٢/ ٢٠، وقوله: "حين تقام الصلاة" وهم من أحد الرواة، والصواب: "حين يخرج إلى النداء"كما سيأتي في رواية البيهقي. أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل. وأخرجه البيهقي ٢/ ٢٠ من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج بعد النداء إلى المسجد، فإذا رأى أهل المسجد قليلاً جلس حتَّى يرى منهم جماعة ثمَّ يصلي، وكان إذا خرج فرأى جماعة أقام الصلاة. قال ابن جريج: وحدثني موسى بن عقبة أيضاً، عن نافع بن جبير، عن مسعود بن الحكم الزرقي، عن علي بن أبي طالب مثل هذا الحديث.=