للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت د حم ك) , وَعَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَزْدِيَّ - رضي الله عنه - قَالَ: (دَخَلْتُ عَلَى مُعَاوِيَةَ - رضي الله عنه - فَقَالَ: مَا أَنْعَمَنَا بِكَ أَبَا فُلَانٍ (١)؟ , فَقُلْتُ: يَا مُعَاوِيَةُ , إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " مَنْ وَلَّاهُ اللهُ - عز وجل - شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ , فَاحْتَجَبَ (٢) دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ (٣) وَفَقْرِهِمْ , احْتَجَبَ اللهُ (٤)) (٥) (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٦) (دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ ") (٧)

وفي رواية: (" مَنْ وَلِيَ أَمْرًا مِنْ أَمْرِ النَّاسِ , ثُمَّ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونَ الْمِسْكِينِ , وَالْمَظْلُومِ , أَوْ ذِي الْحَاجَةِ , أَغْلَقَ اللهُ - عز وجل - دُونَهُ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ عِنْدَ حَاجَتِهِ وَفَقْرِهِ , أَفْقَرُ مَا يَكُونُ إِلَيْهَا ") (٨) (قَالَ: فَجَعَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا عَلَى حَوَائِجِ النَّاسِ) (٩).


(١) أَيْ: مَا الَّذِي أَفْرَحَنَا وَأَسَرَّنَا , وَأَقَرَّ أَعْيُننَا بِلِقَاءِك وَرُؤْيَتك. عون (٦/ ٤٢٦)
(٢) احتجب: امتنع واستتر.
(٣) الخَلَّة: الحاجة والفقر.
(٤) أَيْ: حرمه فضله.
(٥) (د) ٢٩٤٨ , (ت) ١٣٣٢ , الصحيحة: ٦٢٩ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢٠٨
(٦) (ك) ٧٠٢٧ , (هق) ٢٠٠٤٥ , صحيح الجامع: ٦٥٩٥ , صحيح الترغيب والترهيب: ٢٢٠٩
(٧) (د) ٢٩٤٨ , (ت) ١٣٣٢
(٨) (حم) ١٥٦٨٩ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢١٠
(٩) (ت) ١٣٣٢ , (د) ٢٩٤٨ , (حم) ١٨٠٦٢