للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرِ ابْنِ صَيَّادٍ وَمُشَابَهَتِهِ لِلدَّجَّال

(خ م ت حم) , عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: (انْطَلَقَ عُمَرُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي رَهْطٍ (١) قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ , فَوَجَدُوهُ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ (٢) بَنِي مَغَالَةَ، وَقَدْ قَارَبَ ابْنُ صَيَّادٍ الْحُلُمَ (٣)) (٤)

(فَلَمْ يَشْعُرْ ابْنُ صَيَّادٍ بِشَيْءٍ , " حَتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ظَهْرَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لِابْنِ صَيَّادٍ: تَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ " , فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ صَيَّادٍ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ (٥) ثُمَّ قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَتَشْهَدُ أَنْتَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟) (٦) (" فَرَفَضَهُ (٧) رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: آمَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ) (٨) (ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا ابْنَ صَائِدٍ مَاذَا تَرَى؟ ") (٩) (قَالَ: أَرَى عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " تَرَى عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ , وَمَا تَرَى؟ " , قَالَ: أَرَى صَادِقَيْنِ وَكَاذِبًا , أَوْ كَاذِبَيْنِ وَصَادِقًا) (١٠) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " خُلِّطَ عَلَيْكَ الْأَمْرُ) (١١) (ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ " , قَالَ: دَرْمَكَةٌ (١٢) بَيْضَاءُ مِسْكٌ (١٣) يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ: " صَدَقْتَ) (١٤) (ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنِّي قَدْ خَبَأتُ لَكَ خَبِيئَةً (١٥)) (١٦) (- وَخَبَأَ لَهُ: {يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} (١٧) - ") (١٨) (فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: هُوَ الدُّخُّ (١٩) فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اخْسَأ (٢٠) فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ (٢١) " فَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ) (٢٢) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " دَعْهُ , فَإِنْ يَكُنْ الَّذِي نَخَافُ , فَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ) (٢٣) وفي رواية: (فَلَسْتَ صَاحِبَهُ , إِنَّمَا صَاحِبُهُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَإِنْ لَا يَكُنْ هُوَ، فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَقْتُلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعَهْدِ، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُشْفِقًا (٢٤) أَنَّهُ الدَّجَّالُ) (٢٥) (ثُمَّ انْطَلَقَ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ - رضي الله عنه - إِلَى النَّخْلِ الَّتِي فِيهَا ابْنُ صَيَّادٍ، وَهُوَ يَخْتِلُ (٢٦) أَنْ يَسْمَعَ مِنْ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ ابْنُ صَيَّادٍ "، فَرَآهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي قَطِيفَةٍ (٢٧) لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ (٢٨) فَرَأَتْ أمُّ ابْنِ صَيّادٍ " رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ فَقَالَتْ لِابْنِ صَيَّادٍ: يَا عَبْدَ اللهِ - وَهُوَ اسْمُ ابْنِ صَيَّادٍ (٢٩) - هَذَا مُحَمَّدٌ، فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ (٣٠)) (٣١) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا لَهَا قَاتَلَهَا اللهُ؟ , لَوْ تَرَكَتْهُ لَبَيَّنَ) (٣٢)

(قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي النَّاسِ , فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ , ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ) (٣٣) (فَقَالَ: مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَمْرٌ أَعْظَمُ مِنْ الدَّجَّالِ) (٣٤) وفي رواية: (مَا كَانَتْ فِتْنَةٌ وَلَا تَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَكْبَرَ مِنْ فِتْنَةِ الدّجَّالِ) (٣٥) (وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ) (٣٦) (الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ) (٣٧) (لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ) (٣٨) (وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ) (٣٩) (وَلَكِنِّي سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ) (٤٠) (إِنَّهُ يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ) (٤١) (وَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ - عز وجل - حَتَّى يَمُوتَ) (٤٢) (وَإِنَّهُ أَعْوَرٌ) (٤٣) (مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى , عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ (٤٤)) (٤٥) وفي رواية: (مَطْمُوسُ الْعَيْنِ , لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ (٤٦) وَلَا حَجْرَاءَ) (٤٧) وفي رواية: (إِحْدَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ) (٤٨) (وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ) (٤٩) (وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كُفْرٌ) (٥٠) (ثُمَّ تَهَجَّاهَا: كـ ف ر) (٥١) (يَقْرَؤُهَا كُلُّ مُؤْمِنٍ , أُمِّيٌّ وَكَاتِبٌ) (٥٢) وفي رواية (قَارِئٌ وَغَيْرُ قَارِئٍ) (٥٣) (هِجَانٌ أَزْهَرُ (٥٤) كَأَنَّ رَأسَهُ أَصَلَةٌ (٥٥)) (٥٦) (وَكَأَنَّ شَعْرَ رَأسِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةٍ) (٥٧) (حُبُكٌ حُبُكٌ حُبُكٌ (٥٨) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (٥٩) (قَصِيرٌ (٦٠) أَفْحَجُ (٦١)) (٦٢) (وَلَا يُسَخَّرُ لَهُ مِنَ الْمَطَايَا (٦٣) إِلَّا الْحِمَارُ، فَهُوَ رِجْسٌ (٦٤) عَلَى رِجْسٍ") (٦٥) (قَالَ: أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فِي الْمَنَامِ) (٦٦) (فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ (٦٧) كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ) (٦٨) وفي رواية: (أَحْمَرُ (٦٩) جَعْدٌ (٧٠) عَرِيضُ الصَّدْرِ) (٧١) (لَهُ لِمَّةٌ (٧٢) كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ) (٧٣) (تَضْرِبُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ) (٧٤) (قَدْ رَجَّلَهَا (٧٥) فَهِيَ تَقْطُرُ مَاءً (٧٦)) (٧٧) (وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ , فَقُلْت: مَنْ هَذَا؟ , فَقَالُوا: هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ , ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلًا وَرَاءَهُ) (٧٨) (أَحْمَرًا , جَسِيمًا (٧٩)) (٨٠) (جَعْدًا قَطَطًا (٨١) أَعْوَرَ الْعَيْنِ الْيُمْنَى) (٨٢) (كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ (٨٣)) (٨٤) (وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ , يَطُوفُ بِالْبَيْتِ , فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ , فَقَالُوا: هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ) (٨٥) (وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ (٨٦) ") (٨٧)


(١) (الرَّهْطُ): عَدَدٌ مِنَ الرِّجَالِ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ , قَالَ الْقَزَّازُ: وَرُبَّمَا جَاوَزُوا ذَلِكَ قَلِيلًا.
(٢) الْأُطُم: البناء المرتفع.
(٣) أَيْ: قَارَبَ الْبُلُوغ.
(٤) (خ) ١٢٨٩
(٥) قَوْله: (أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ) فِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّ الْيَهُودَ الَّذِينَ كَانَ اِبْنُ صَيَّادٍ مِنْهُمْ كَانُوا مُعْتَرِفِينَ بِبَعْثَةِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَكِنَّهَمْ يَدَّعُونَ أَنَّهَا بَعْثةٌ مَخْصُوصَةٌ بِالْعَرَبِ وَفَسَادُ حُجَّتِهِمْ وَاضِحٌ جِدًّا , لِأَنَّهُمْ إِذَا أَقَرُّوا بِأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ , اِسْتَحَالَ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى اللهِ، فَإِذَا اِدَّعَى أَنَّهُ رَسُولُهُ إِلَى الْعَرَبِ وَإِلَى غَيْرِهَا , تَعَيَّنَ صِدْقُه، فَوَجَبَ تَصْدِيقُه. فتح الباري (٩/ ٢٩١)
(٦) (خ) ٢٨٩٠
(٧) أَيْ: تَرَكَهَ , وقد كان مُمْسِكًا به كما تقدم. ع
(٨) (خ) ١٢٨٩
(٩) (حم) ١٤٩٩٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١٠) (م) ٢٩٢٥
(١١) (خ) ١٢٨٩
(١٢) الدَّرْمَك: هُوَ الدَّقِيقُ الْحُوَّارِيّ الْخَالِصُ الْبَيَاض. شرح النووي (٩/ ٣١٧)
(١٣) أَيْ أَنَّهَا فِي الْبَيَاضِ دَرْمَكَة، وَفِي الطِّيبِ مِسْك. شرح النووي (٩/ ٣١٧)
(١٤) (م) ٢٩٢٨
(١٥) أَيْ: أَخْفَيْتُ لَكَ شَيْئًا. (فتح) - (ج ٩ / ص ٢٩١)
(١٦) (خ) ١٢٨٩
(١٧) [الدخان/١٠]
(١٨) (ت) ٢٢٤٩
(١٩) روى الْبَزَّارِ وَالطَّبَرَانِيِّ فِي " الْأَوْسَط " مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ اِبْنِ حَارِثَة , قَالَ: " كَانَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - خَبَّأَ لَهُ سُورَةَ الدُّخَان " , وَكَأَنَّهُ أَطْلَقَ السُّورَةَ , وَأَرَادَ بَعْضَهَا، فَإِنَّ عِنْدَ أَحْمَد عَنْ عَبْد الرَّزَّاق فِي حَدِيث الْبَاب: " وَخَبَّأتُ لَهُ {يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} " , وَحَكَى أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ أَنَّ السِّرَّ فِي اِمْتِحَانِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لَهُ بِهَذِهِ الْآيَة , الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ يَقْتُلُ الدَّجَّالَ بِجَبَلِ الدُّخَّان، فَأَرَادَ التَّعْرِيضَ لِابْنِ الصَّيَّادِ بِذَلِكَ , وَأَمَّا جَوَابُ اِبْنِ صَيَّادٍ بِالدُّخِّ , فَقِيلَ: إِنَّهُ اِنْدَهَشَ , فَلَمْ يَقَعْ مِنْ لَفْظِ الدُّخَانِ إِلَّا عَلَى بَعْضِه. فتح الباري - (ج ٩ / ص ٢٩١)
(٢٠) خَسَأتُ الْكَلْبَ: بَعَّدْتُهُ , وخَاسِئِينَ مُبْعَدِينَ.
(٢١) أَيْ: قَدْرَ أَمثَالِكَ مِنْ الْكُهَّانِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ مِنْ إِلْقَاءِ شَيَاطِينِهِمْ مَا يَحْفَظُونَهُ مُخْتَلَطًا صِدْقُهُ بِكَذِبِهِ. (فتح) (ج٩ص٢٩١)
(٢٢) (خ) ١٢٨٩
(٢٣) (م) ٢٩٢٤ , (حم) ٣٦١٠
(٢٤) أي: خائفا.
(٢٥) (حم) ١٤٩٩٨
(٢٦) أَيْ: يَخْدَعُ اِبْنَ صَيَّاد وَيَتَغَفَّلُهُ لِيَسْمَعَ شَيْئًا مِنْ كَلَامِه، وَيَعْلَمُ هُوَ وَالصَّحَابَةُ حَالَهُ فِي أَنَّهُ كَاهِنٌ , أَمْ سَاحِرٌ , وَنَحْوهمَا.
وَفِي الحديثِ كَشْفُ أَحْوَالِ مَنْ تُخَافُ مَفْسَدَتُه , وَفِيهِ كَشْفُ الْإِمَامِ الْأُمُورَ الْمُهِمَّةَ بِنَفْسِهِ. فتح الباري (ج٩ ص٢٩١)
(٢٧) القطيفة: كِساء أو فِراشٌ لَه أَهْداب.
(٢٨) (الزَّمْزَمَة): صَوْتٌ خَفِيٌّ لَا يَكَادُ يُفْهَم.
(٢٩) (حم) ١٤٩٩٨ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده على شرط مسلم.
(٣٠) أَيْ: نَهَضَ مِنْ مَضْجَعِه وَقَامَ.
(٣١) (خ) ١٢٨٩
(٣٢) (حم) ١٤٩٩٨ , (خ) ١٢٨٩
(٣٣) (خ) ٥٨٢١
(٣٤) (م) (٢٩٤٦) , (حم) ١٦٢٩٨
(٣٥) (ك) ٦٤ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٠٨١
(٣٦) (حم) ١٤١٤٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(٣٧) (خ) ٦٧١٢
(٣٨) (خ) ٢٨٩٢
(٣٩) (ت) ٢٢٣٤ , (خ) ٢٨٩٢
(٤٠) (خ) ٥٨٢١
(٤١) (جة) ٤٠٧٧ , (خ) ٢٨٩٢
(٤٢) (ت) ٢٢٣٥ , (حم) ٢٣٧٢٢
(٤٣) (خ) ٦٧١٢ , (م) ٢٩٣٣
(٤٤) (الظَّفَرَة): جِلْدَةٌ تُغْشِي الْبَصَر، وَقَالَ الْأَصْمَعِيّ: لَحْمَةٌ تَنْبُتُ عِنْدَ الْمَآقِي.
(النووي - ج ٩ / ص ٣٢٦)
(٤٥) (حم) ٢٣٣٢٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٤٦) أي: بارزة.
(٤٧) أَيْ: عَمِيقَة , وهذه الجملة في (د) ٤٣٢٠ , وانظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٤٥٩
(٤٨) (حم): ٢١١٧٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٤٠١ , الصَّحِيحَة: ١٨٦٣، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٤٩) (خ) ٦٧١٢ , (م) ٢٩٣٣
(٥٠) (حم) ١٣١٦٨ , (خ) ٦٧١٢ , وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح
(٥١) (م) ٢٩٣٣ , (ت) ٢٢٤٥
(٥٢) (حم) ١٣١٦٨ , (م) ٢٩٣٣
(٥٣) (حم): ٢٠٤١٧ , وصححها الألباني في قصة الدجال ص٧٠ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح
(٥٤) الهِجان: الشديدُ البياض , والأَزْهرُ بمعناه.
(٥٥) قال الشيخ الألباني في الصحيحة ١١٩٣: (الأصَلة): الحيَّة العظيمة الضخمة القصيرة , والعرب تُشَبِّه الرأس الصغير الكثير الحركة برأس الحية. كما في النهاية والحديث صريح في أنَّ الدجالَ الأكبرَ من البشر , وهو من الأدلة على بُطلان تأويلهم بأنه ليس بشخص , وإنما هو رمزٌ للحضارة الأوربية , وزخارفها وفِتَنها , فالدجال بَشَر , وفِتْنَتُه أكبر من ذلك. أ. هـ
(٥٦) (حم) ٢١٤٨ , انظر الصحيحة: ١١٩٣
(٥٧) (حم) ٣٥٤٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح , وانظر كتاب الإسراء والمعراج للألباني ص٧٥
(٥٨) أَيْ: شَعْرُ رأسِه مُتَكَسِّرٌ من الجُعُودَة , مثل الرَّمْل الذي تَهُبُّ عليهِ الريحُ , فَيَصِيرُ لَهُ حُبُك.
(٥٩) (حم) ٢٣٢٠٧ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٨٠٨
(٦٠) هَذَا يَدُلُّ عَلَى قِصَرِ قَامَةِ الدَّجَّال، وَقَدْ وَرَدَ فِي حَدِيثِ تَمِيم الدَّارِيّ فِي شَأنِ الدَّجَّالِ أَنَّهُ أَعْظَمُ إِنْسَان.
وَوَجْهُ الْجَمْعِ أَنَّهُ لَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ قَصِيرًا بَطِينًا عَظِيمَ الْخِلْقَة.
قَالَ الْقَارِي: وَهُوَ الْمُنَاسِبُ , لِكَوْنِهِ كَثِيرَ الْفِتْنَة، أَوْ الْعَظَمَةُ مَصْرُوفَةٌ إِلَى الْهَيْبَة. وقِيلَ: يَحْتَمِلُ أَنَّ الله تَعَالَى يُغَيِّرُهُ عِنْدَ الْخُرُوج. عون المعبود (٩/ ٣٥٨)
(٦١) (الأَفْحَج): هُوَ الَّذِي إِذَا مَشَى بَاعَدَ بَيْن رِجْلَيْهِ , فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ عُيُوبه. عون المعبود (٩/ ٣٥٨)
(٦٢) (د) ٤٣٢٠
(٦٣) المَطايا: جَمْعُ مَطِيَّة , وهي الدابة التي يُركبُ مَطَاها , أَيْ: ظَهْرُها.
(٦٤) الرِّجس: اسم لكل مُسْتَقْذَر أو عملٍ قبيح.
(٦٥) قال الحاكم في المستدرك ٨٦١٢: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم، وقال الألباني في قصة الدجال ص١٠٦: وهو كما قالا , وصححه في صحيح الجامع: ٧٨٧٥
(٦٦) (خ) ٣٢٥٦
(٦٧) أَيْ: أَسْمَر.
(٦٨) (خ) ٥٥٦٢ , (م) ١٦٩
(٦٩) الْأَحْمَرُ عِنْدَ الْعَرَب: الشَّدِيدُ الْبَيَاضِ مَعَ الْحُمْرَة.
(٧٠) الْجُعُودَةُ فِي الشَّعْرِ أَنْ لَا يَتَكَسَّرَ وَلَا يَسْتَرْسِل. فتح الباري (ج ١٠ / ص ٣٥٦)
(٧١) (خ) ٣٢٥٥
(٧٢) (اللِّمَّة) جَمْعهَا لِمَم , كَقِرْبَةِ وَقِرَب , وَهُوَ الشَّعْر الْمُتَدَلِّي الَّذِي جَاوَزَ شَحْمَة الْأُذُنَيْنِ , فَإِذَا بَلَغَ الْمَنْكِبَيْنِ فَهُوَ (جُمَّة) وَإِذَا قَصُرَتْ عَنْهُمَا فَهِيَ وَفْرَة. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٣٠٣)
(٧٣) (خ) ٥٥٦٢ , (م) ١٦٩
(٧٤) (خ) ٣٢٥٦
(٧٥) أَيْ: سَرَّحَهَا بِمُشْطٍ مَعَ مَاءٍ أَوْ غَيْره. شرح النووي (ج ١ / ص ٣٠٣)
(٧٦) يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ أَنَّهَا تَقْطُرُ مِنْ الْمَاءِ الَّذِي سَرَّحَهَا بِهِ لِقُرْبِ تَرْجِيلِه.
وقَالَ الْقَاضِي عِيَاض: وَمَعْنَاهُ عِنْدِي أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عِبَارَةٌ عَنْ نَضَارَتِهِ وَحُسْنِه، وَاسْتِعَارَةً لِجَمَالِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٣٠٣)
(٧٧) (خ) ٥٥٦٢ , (م) ١٦٩
(٧٨) (خ) ٣٢٥٦
(٧٩) أي: ضخم الجسد.
(٨٠) (خ) ٣٢٥٧ , (م) ١٦٩
(٨١) الْمُرَاد بِهِ: شِدَّةُ جُعُودَةِ الشَّعْر.
(٨٢) (خ) ٣٢٥٦
(٨٣) (طَافِيَة) أَيْ: بَارِزَة، وَمَعْنَاهُ أَنَّهَا نَاتِئَةٌ نُتُوءَ حَبَّةِ الْعِنَبِ مِنْ بَيْنِ أَخَوَاتِهَا، وَضَبَطَهُ بَعْضُ الشُّيُوخِ بِالْهَمْزِ (طافئة) فَقَدْ جَاءَ فِي حديثِ آخَرَ أَنَّهُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ (مَطْمُوسَة) وَلَيْسَتْ جَحْرَاءَ وَلَا نَاتِئَة، وَهَذِهِ صِفَةٌ حَبَّةِ الْعِنَبِ إِذَا سَالَ مَاؤُهَا , وَهُوَ يُصَحِّح رِوَايَةَ الْهَمْز. فتح الباري (ج ٢٠ / ص ١٣٩)
(٨٤) (خ) ٥٥٦٢
(٨٥) (خ) ٣٢٥٦
(٨٦) قَالَ الزُّهْرِيُّ: هو رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ , هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. (خ) ٣٢٥٧
(٨٧) (خ) ٣٢٥٧ , (م) ١٦٩