للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْجُودُ مِنَ الْإيمَان

قَالَ تَعَالَى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ , الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ , وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ , وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ , وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (١)

(س) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ (٢) وَالْإِيمَانُ جَمِيعًا فِي قَلْبِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ) (٣) (أَبَدًا ") (٤)


(١) [آل عمران/١٣٣، ١٣٤]
(٢) قال التوربشتي: الشحُّ: بخلٌ مع حِرص , فهو أبلغُ في المَنعِ من البخلِ فالبخلُ يُستعمل في الضِّنَّة بالمال , والشحُّ في كل ما يَمنعُ النفسَ عن الاسترسال فيه , من بَذْلِ مال , أو معروف , أو طاعة. فيض القدير (٤/ ٢١١)
(٣) (س) ٣١١٤ , (حم) ٩٦٩١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٦١٦، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٦٠٦
(٤) (س) ٣١١٠