للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَحْنِيكُ الْمَوْلُود (١)

(د) , عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ , فَيَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ وَيُحَنِّكُهُمْ " (٢)


(١) اِتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اِسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُود ِعِنْد وِلَادَتِهِ بِتَمْرٍ، فَإِنْ تَعَذَّرَ , فَمَا فِي مَعْنَاهُ وَقَرِيبٌ مِنْهُ مِنْ الْحُلْوِ، فَيَمْضُغُ الْمُحَنِّكُ التَّمْرَ حَتَّى تَصِيرَ مَائِعَةً بِحَيْثُ تُبْتَلَعُ، ثُمَّ يَفْتَحُ فَمَ الْمَوْلُودِ، وَيَضَعُهَا فِيهِ , لِيَدْخُلَ شَيْءٌ مِنْهَا جَوْفَه، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الْمُحَنِّكُ مِنْ الصَّالِحِينَ , وَمِمَّنْ يُتَبَرَّك بِهِ , رَجُلًا كَانَ أَوْ اِمْرَأَة، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَاضِرًا عِنْدَ الْمَوْلُودِ , حُمِلَ إِلَيْهِ. شرح النووي (ج ٧ / ص ٢٦٨)
(٢) (د) ٥١٠٦ , (م) ٢٧ - (٢١٤٧) , (خ) ٥٩٩٤