(٢) (د) ٢٨٥٧(٣) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِالذَّكِيِّ: مَا أَمْسَكَ عَلَيْهِ فَأَدْرَكَهُ قَبْلَ زُهُوقِ نَفْسِهِ , فَذَكَّاهُ فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّة، وَغَيْرُ الذَّكِيِّ: مَا زَهَقَتْ نَفْسُهُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ.وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِالذَّكِيِّ مَا جَرَحَهُ الْكَلْبِ بِسِنِّهِ أَوْ مَخَالِبه , فَسَالَ دَمُه، وَغَيْرُ الذَّكِيّ: مَا لَمْ يَجْرَحْهُ.وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِيمَا قَتَلَهُ الْكَلْبُ وَلَمْ يُدْمِهِ، فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى تَحْرِيمِه، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا قَتَلَهُ الْكَلْبُ بِالضَّغْطِ وَالِاعْتِمَادِ , فَيَكُونُ فِي مَعْنَى الْمَوْقُوذَة، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ فِي أَحَد قَوْلَيْهِ. عون (٦/ ٣١٩)(٤) (حم) ٦٧٢٥ , (د) ٢٨٥٧(٥) (س) ٤٢٩٦(٦) (حم) ٦٧٢٥ , (د) ٢٨٥٧(٧) (س) ٤٢٩٦ , (د) ٢٨٥٧(٨) (حم) ٦٧٢٥ , (د) ٢٨٥٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute