للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ، وَمَنْ يَغْلُلْ يَأتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ، وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} (١)

(يع بز) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (فُقِدَتْ قَطِيفَةٌ (٢) حَمْرَاءُ يَوْمَ بَدْرٍ مِمَّا أُصِيبُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , فَقَالَ أُنَاسٌ: لَعَلَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَهَا , فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ (٣)}) (٤) (قَالَ: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَتَّهِمَهُ أَصْحَابُهُ) (٥).


(١) [آل عمران/١٦١]
(٢) القطيفة: كساء أو فِراش له أهداب.
(٣) الغُلول: الخيانة والسرقة.
(٤) (يع) ٢٤٣٨ , (ت) ٣٠٠٩ , (د) ٣٩٧١
(٥) البزار في " مسنده " (٢١٩٧ - كشف الأستار)، (ت) ٣٠٠٩ , (د) ٣٩٧١ انظر الصحيحة: ٢٧٨٨