للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ , تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ , وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ , لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ , وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللهِ , وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ} (١)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٢٦: قَالَ مُجَاهِدٌ: {إِلَى النَّجَاةِ}: الإِيمَانُ،

{لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ}: يَعْنِي الوَثَنَ.


(١) [غافر: ٤١ - ٤٣]