للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ، فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ , وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (١)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٧ص٥٠: {فَإِنْ فَاءُوا}: رَجَعُوا.

(خ م س) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" سَقَطَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ فَرَسِهِ , فَجُحِشَتْ (٢) سَاقُهُ , أَوْ كَتِفُهُ) (٣) وفي رواية: (انْفَكَّتْ قَدَمُهُ) (٤) (فَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ (٥) لَهُ، دَرَجَاتُهَا مِنْ جُذُوعٍ (٦)) (٧) (وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا (٨)) (٩) (فَكَانَ يَكُونُ فِي الْعُلْوِ، وَيَكُنَّ فِي السُّفْلِ ") (١٠) (فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - فَصَعِدَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) (١١) (فَسَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ سَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ سَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَرَجَعَ) (١٢) (" فَنَادَاهُ (١٣) " فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟، فَقَالَ: " لَا , وَلَكِنِّي آلَيْتُ مِنْهُنَّ شَهْرًا (١٤) فَمَكَثَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ) (١٥) (ثُمَّ نَزَلَ فَدَخَلَ عَلَى نِسَائِهِ ") (١٦)


(١) [البقرة/٢٢٦، ٢٢٧]
(٢) الْجَحْش: الْخَدْش , أَوْ أَشَدّ مِنْهُ قَلِيلًا. فتح الباري - (ج ٢ / ص ٨٧)
(٣) (خ) ٣٧١ , (م) ٤١١
(٤) (خ) ٢٣٣٧ , (حم) ١٣٠٩٣
(٥) (المَشْرُبَة): الْغُرْفَة الْمُرْتَفِعَة. فتح الباري - (ج ٢ / ص ٨٧)
(٦) أَيْ: مِنْ جُذُوع النَّخْل. فتح الباري - (ج ٢ / ص ٨٧)
(٧) (خ) ٣٧١ , (حم) ١٣٠٩٣
(٨) أَيْ: حَلَفَ لَا يَدْخُل عَلَيْهِنَّ شَهْرًا، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْإِيلَاءَ الْمُتَعَارَفَ بَيْن الْفُقَهَاء. فتح الباري - (ج ٢ / ص ٨٧)
(٩) (خ) ٣٧١ , (حم) ١٣٠٩٣
(١٠) (حم) ١٤٥٦٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١١) (خ) ٤٩٠٧ , (س) ٣٤٥٥
(١٢) (س) ٣٤٥٥ , (خ) ٤٩٠٧
(١٣) الضَّمِير لِعُمَر وَهُوَ الَّذِي دَخَلَ. فتح الباري - (ج ١٤ / ص ٤٩٩)
(١٤) أَيْ: حَلَفْت أَنْ لَا أَدْخُل عَلَيْهِنَّ شَهْرًا. فتح الباري - (ج ١٤ / ص ٤٩٩)
(١٥) (خ) ٤٩٠٧ , (س) ٣٤٥٥
(١٦) (س) ٣٤٥٥ , (خ) ٤٩٠٧