للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَخْذُ بِالشُّفْعَةِ جَبْرًا

(د) , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ - رضي الله عنه - أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ عَضُدٌ (١) مِنْ نَخْلٍ فِي حَائِطِ (٢) رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ , قَالَ: وَمَعَ الرَّجُلِ أَهْلُهُ , قَالَ فَكَانَ سَمُرَةُ يَدْخُلُ إِلَى نَخْلِهِ فَيَتَأَذَّى بِهِ وَيَشُقُّ عَلَيْهِ (٣) فَطَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَبِيعَهُ فَأَبَى , فَطَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ يُنَاقِلَهُ (٤) فَأَبَى , فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ , " فَطَلَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَبِيعَهُ " , فَأَبَى , " فَطَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ يُنَاقِلَهُ " , فَأَبَى , قَالَ: " فَهِبْهُ لَهُ وَلَكَ كَذَا وَكَذَا - أَمْرًا رَغَّبَهُ فِيهِ - " , فَأَبَى , فَقَالَ: " أَنْتَ مُضَارٌّ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِلْأَنْصَارِيِّ: اذْهَبْ فَاقْلَعْ نَخْلَهُ " (٥) (ضعيف)


(١) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: هُوَ عَضِيد , يُرِيد نَخْلًا لَمْ تُسْقَ وَلَمْ تَطُلْ , قَالَ الْأَصْمَعِيّ: إِذَا صَارَ لِلنَّخْلَةِ جِذْع يَتَنَاوَل مِنْهُ الْمُتَنَاوِل فَتِلْكَ النَّخْلَة الْعَضِيدَة , وَجَمْعه عَضِيدَات. عون المعبود - (ج ٨ / ص ١٣١)
(٢) قَالَ صَاحِبُ النِّهَايَةِ: الْحَائِطُ الْبُسْتَانُ مِنْ النَّخْلِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ حَائِطٌ وَهُوَ الْجِدَارُ.
(٣) شق عليه: صعب عليه.
(٤) أَيْ: يُبَادِلهُ بِنَخِيلٍ مِنْ مَوْضِع آخَر. عون المعبود - (ج ٨ / ص ١٣١)
(٥) (د) ٣٦٣٦ , (هق) ١١٦٦٣ , وقال البيهقي: وَقَدْ رُوِيَ فِي معارضته مَا دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَا يُجْبَرُ عَلَيْهِ.