للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طَلَبُهُ - صلى الله عليه وسلم - النُّصْرَةَ مِنَ الْقَبَائِلِ فِي مَوَاسِمِ الْحَجّ

(حم) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" مَكَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ , يَتْبَعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ بعُكَاظٍ وَمَجَنَّةَ , وَفِي الْمَوَاسِمِ بِمِنًى , يَقُولُ: مَنْ يُؤْوِينِي؟ , مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّي؟ , وَلَهُ الْجَنَّةُ) (١) (فلَا يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ وَيُؤْوِيهِ ") (٢) (حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ , أَوْ مِنْ مُضَرَ , فَيَأتِيهِ قَوْمُهُ , فَيَقُولُونَ: احْذَرْ غُلَامَ قُرَيْشٍ لَا يَفْتِنُكَ , " وَيَمْشِي بَيْنَ رِحَالِهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ - عز وجل - " وَهُمْ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ) (٣).


(١) (حم) ١٤٤٩٦ , انظر الصَّحِيحَة: ٦٣ , فقه السيرة ص١٤٨، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢) (حم) ١٤٤٩٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٣) (حم) ١٤٤٩٦