(٢) هو الامام، القدوة، الحجة، أبو عبد الله الحرشي العامري البصري، وكان ثقة له فضل وورع وعقل وأدب , وقال العجلي: كان ثقة لم ينج بالبصرة من فتنة ابن الاشعث إِلَّا هو وابن سيرين , ولم ينج منها بالكوفة إِلَّا خيثمة بن عبد الرحمن، وإبراهيم النخعي , قال مهدي بن ميمون: حدثنا غيلان بن جرير أن مطرفا كان بينه وبين رجل كلام، فكذب عليه فقال: اللهم إن كان كاذبا فأمِته , فخر ميتا مكانه , قال: فرُفع ذلك إلى زياد بن أبيه , فقال له: قتلت الرجل؟ , فقال مطرف: لا، ولكنها دعوة وافقَتْ أجلًا, وتوفي مطرف سنة خمس وتسعين. سير أعلام النبلاء (ج٤ ص ١٨٧) (٣) (حم) ١٤١٤ , وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده جيد.