للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ، وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ , رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (١)

(خ م س د حم) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ) (٢) (زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - " وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا ") (٣) (فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٤) (وَقُلْتُ لِخَالَتِي: إِذَا قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَيْقِظِينِي) (٥) (" فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إلَى مَنْزِلِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ) (٦) (ثُمَّ تَحَدَّثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ أَهْلِهِ سَاعَةً , ثُمَّ رَقَدَ) (٧) (فَطُرِحَتْ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وِسَادَةٌ فَنَامَ فِي طُولِهَا " , وَنَامَ أَهْلُهُ) (٨) وفي رواية: (فَاضْطَجَعْتُ فِي عَرْضِ الْوِسَادَةِ , " وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَهْلُهُ فِي طُولِهَا) (٩) (فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ اللَّيْلِ فَأَتَى حَاجَتَهُ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ , ثُمَّ نَامَ) (١٠) وفي رواية: (قَامَ لِحَاجَتِهِ , فَأَتَى الْقِرْبَةَ فَحَلَّ شِنَاقَهَا , ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ , ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ فَنَامَ) (١١) (حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ , أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ , أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ وفي رواية: (فَلَمَّا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ) (١٢) اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَلَسَ) (١٣) (فَجَعَلَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدَيْهِ) (١٤) (ثُمَّ قَامَ , ثُمَّ قَالَ: نَامَ الْغُلَيِّمُ (١٥)؟ أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا) (١٦) (فَخَرَجَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ) (١٧) وفي رواية: (قَعَدَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ) (١٨) (ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ) (١٩) (فَقَالَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}) (٢٠) (حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ) (٢١) وفي رواية (٢٢): " فَخَرَجَ فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ , ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي آلِ عِمْرَانَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .. حَتَّى بَلَغَ: سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ , فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ , ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى "

وفي رواية (٢٣): " فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ , أَتَى طَهُورَهُ , فَأَخَذَ سِوَاكَهُ فَاسْتَاكَ , ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَاتِ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} حَتَّى قَارَبَ أَنْ يَخْتِمَ السُّورَةَ , أَوْ خَتَمَهَا "

وفي رواية (٢٤): " فَاسْتَيْقَظَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَهُوَ يَقُولُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} فَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ "


(١) [آل عمران: ١٩٠، ١٩١]
(٢) (م) ١٨٥ - (٧٦٣) , (خ) ١١٧
(٣) (خ) ١١٧
(٤) (خ) ٤٢٩٤ , (حم) ٣٣٧٢
(٥) (م) ١٨٥ - (٧٦٣)
(٦) (خ) ١١٧ , (د) ١٣٥٧
(٧) (خ) ٤٢٩٣ , (م) ١٩٠ - (٧٦٣)
(٨) (حم) ٣٣٧٢ , (خ) ٤٢٩٤ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٩) (خ) ١٨١ , (م) ١٨٢ - (٧٦٣) , (س) ١٦٢٠
(١٠) (م) ١٨١ - (٧٦٣) , (خ) ٥٩٥٧ , (حم) ٢٥٥٩
(١١) (س) ١١٢١ , (م) ١٨٨ - (٧٦٣)
(١٢) (خ) ٤٢٩٣
(١٣) (م) ١٨٢ - (٧٦٣) , (خ) ٤٢٩٤ , (س) ١٦٢٠ , (د) ١٣٦٤
(١٤) (خ) ٤٢٩٥ , (م) ١٨٢ - (٧٦٣) , (س) ١٦٢٠ , (د) ١٣٦٧
(١٥) (نَامَ الْغُلَيِّم) هُوَ مِنْ تَصْغِير الشَّفَقَة، وَالْمُرَاد بِهِ اِبْن عَبَّاس. فتح الباري (ح١١٧)
(١٦) (خ) ١١٧ , (حم) ٣١٧٠
(١٧) (م) ٤٨ - (٢٥٦) , (خ) ٤٢٩٣ , (حم) ٣٢٧٦
(١٨) (خ) ٥٩٥٧
(١٩) (خ) ١٨١ , (س) ١٦٢٠ , (د) ١٣٦٧
(٢٠) (خ) ٤٢٩٣
(٢١) (م) ١٩١ - (٧٦٣) , (د) ١٣٥٣
(٢٢) (م) ٤٨ - (٢٥٦) , (حم) ٢٤٨٨
(٢٣) (د) ٥٨
(٢٤) (م) ١٩١ - (٧٦٣) , (س) ١٧٠٥ , (د) ١٣٥٣