للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْهَجْرُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّام

(حم) , وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاث لَيَالٍ، فَإِنْ كَانَا تَصَارَمَا فَوْقَ ثَلَاثٍ, فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ (١) عَنْ الْحَقِّ مَا دَامَا عَلَى صُرَامِهِمَا (٢) وَأَوَّلُهُمَا فَيْئًا (٣) سَبْقُهُ بِالْفَيْءِ كَفَّارَةٌ [لَهُ] (٤) فَإِنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ , فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ , وَرَدَّ عَلَيْهِ سَلَامَهُ , رَدَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَرَدَّ عَلَى الْآخَرِ الشَّيْطَانُ، وَإِنْ مَاتَا عَلَى صُرَامِهِمَا , لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ أَبَدًا " (٥)


(١) نكب: عدل وتنحى.
(٢) الصِّرام: القَطْع والهجر.
(٣) الفيء: الرجوع عن الغضب.
(٤) (حم) ١٦٣٠٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (حم) ١٦٣٠١ , (خد) ٤٠٧ , (حب) ٥٦٦٤ , انظر الصَّحِيحَة: ١٢٤٦ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٧٥٩ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.