للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ , مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ، وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} (١)

(حم) , وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , كَيْفَ الصَّلَاحُ بَعْدَ هَذِهِ الْآية: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ , مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} فَكُلَّ سُوءٍ عَمِلْنَا جُزِينَا بِهِ؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَسْتَ تَمْرَضُ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ (٢)؟ , أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ , أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللَّأوَاءُ (٣)؟ " , قَالَ: بَلَى، قَالَ: " فَهُوَ مَا تُجْزَوْنَ بِهِ " (٤)


(١) [النساء/١٢٣]
(٢) النَّصَب: التعب والجهد.
(٣) اللَّأواء: الشدة والمشقة وضيق المعيشة.
(٤) (حم) ٦٨ , ٦٩ , ٧٠ , (حب) ٢٩٢٦ , (ك) ٤٤٥٠ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٣٤٣٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح بطرقه وشواهده.