للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

آدَابُ الْجُلُوسِ فِي الطَّرِيق

(خ م ت د ن) , عَنْ أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه قَالَ: (كُنَّا قُعُودًا بِالْأَفْنِيَةِ نَتَحَدَّثُ , " فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ عَلَيْنَا , فَقَالَ: مَا لَكُمْ وَلِمَجَالِسِ الصُّعُدَاتِ؟، اجْتَنِبُوا مَجَالِسَ الصُّعُدَاتِ " , فَقُلْنَا:) (١) (يَا رَسُولَ اللهِ) (٢) (إِنَّمَا قَعَدْنَا لِغَيْرِمَا بَأسٍ , قَعَدْنَا نَتَذَاكَرُ وَنَتَحَدَّثُ) (٣) وفي رواية: (مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ) (٤) (نَغْتَمُّ فِي الْبُيُوتِ , فَنَبْرُزُ فَنَتَحَدَّثُ) (٥) (قَالَ: " فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ , فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ") (٦) (قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ , قَالَ: " غَضُّ الْبَصَرِ (٧) وَكَفُّ الْأَذَى , وَرَدُّ السَّلَامِ) (٨) (وَحُسْنُ الْكَلَامِ) (٩) (وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ) (١٠) (وَإِرْشَادُ السَّبِيلِ) (١١) (وَتُغِيثُوا الْمَلْهُوفَ (١٢) ") (١٣) وفي رواية: " وَأَعِينُوا الْمَظْلُومَ " (١٤)


(١) (م) ٢ - (٢١٦١) , (خ) ٢٣٣٣
(٢) (خ) ٥٨٧٥
(٣) (م) ٢ - (٢١٦١)
(٤) (خ) ٥٨٧٥ , (م) ١١٤ - (٢١٢١)
(٥) (ن) ١١٣٦٢ , (خ) ٢٣٣٣
(٦) (م) ١١٤ - (٢١٢١) , (خ) ٢٣٣٣
(٧) قال الألباني في (جلباب المرأة المسلمة) ص٧٦: ويؤيد ذلك قوله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: ٣٠]
فإنها تُشْعِر بأن في المرأة شيئا مكشوفا يمكن النظر إليه , فلذلك أمَر تعالى بغضِّ النظر عنهن , وما ذلك غير الوجه والكفين.
ومثلها قوله صلى الله عليه وسلم: " يَا عَلِيُّ لَا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ , فَإِنَّمَا لَكَ الْأُولَى , وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ ". أ. هـ
(٨) (خ) ٥٨٧٥ , (د) ٤٨١٥ , (م) ٢ - (٢١٦١)
(٩) (م) ٢ - (٢١٦١)
(١٠) (خ) ٥٨٧٥ , (م) ١١٤ - (٢١٢١) , (د) ٤٨١٥ , (حم) ١١٣٢٧
(١١) (د) ٤٨١٦ , (حب) ٥٩٦ , الصحيحة: ٢٥٠١ , وتحت الحديث: ١٥٦١
(١٢) (الملهوف): المَكرُوب , المُحْتاج.
(١٣) (د) ٤٨١٧
(١٤) (ت) ٢٧٢٦ , (حم) ١٨٥٠٦ , صحيح الجامع: ١٤٠٧ , والصحيحة: ١٥٦١