للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رُؤْيَا الْمُؤْمِن

(ت) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" فِي آخِرِ الزَّمَانِ , لَا تَكَادُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ (١) وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا , أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا (٢) ") (٣)


(١) أَيْ: إِذَا اِقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ , وَقُبِضَ أَكْثَرُ الْعِلْم , وَدَرَسَتْ مَعَالِمُ الدِّيَانَةِ بِالْهَرْجِ وَالْفِتْنَة , فَكَانَ النَّاسُ عَلَى مِثْلِ الْفَتْرَة , مُحْتَاجِينَ إِلَى مُذَكِّرٍ وَمُجَدِّدٍ لِمَا دَرَسَ مِنْ الدِّين , كَمَا كَانَتْ الْأُمَمُ تُذَكَّرُ بِالْأَنْبِيَاءِ، لَكِنْ لَمَّا كَانَ نَبِيُّنَا خَاتَمَ الْأَنْبِيَاء , وَصَارَ الزَّمَانُ الْمَذْكُورُ يُشْبِهُ زَمَانَ الْفَتْرَة , عُوِّضُوا بِمَا مُنِعُوا مِنْ النُّبُوَّةِ بَعْدَهُ بِالرُّؤْيَا الصَّادِقَة , الَّتِي هِيَ جُزْءٌ مِنْ النُّبُوَّةِ الْآتِيَةِ بِالتَّبْشِيرِ وَالْإِنْذَار. فتح (٢٠/ ٦)
(٢) أَيْ: أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا هُوَ أَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا. تحفة الأحوذي (٦/ ٥٧)
(٣) (ت) ٢٢٩١ , (خ) ٦٦١٤ , (م) ٦ - (٢٢٦٣)