للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ , وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا , وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا , حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ , يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ , وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ , وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (١)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٥٥: {أَكِنَّةً}: وَاحِدُهَا كِنَانٌ.

{وَقْرٌ}: صَمَمٌ،

وَأَمَّا الوِقْرُ: فَإِنَّهُ الحِمْلُ.

{أَسَاطِيرُ}: وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ , وَإِسْطَارَةٌ، وَهْيَ التُّرَّهَاتُ.

{يَنْأَوْنَ}: يَتَبَاعَدُونَ.


(١) [الأنعام: ٢٥، ٢٦]