للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَذَابُ الْقَبْر

إثْبَاتُ عَذَابِ الْقَبْر

قَالَ تَعَالَى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ , وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} (١)

وَقَالَ تَعَالَى: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ, النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (٢)} (٣)

(خ م س حم حب) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (جَاءَتْ يَهُودِيَّةٌ فَاسْتَطْعَمَتْ عَلَى بَابِي , فَقَالَتْ: أَطْعِمُونِي) (٤) (إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ) (٥) (أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ) (٦) وفي رواية: (أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَخْدُمُهَا، فلَا تَصْنَعُ عَائِشَةُ إِلَيْهَا شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ إِلَّا قَالَتْ لَهَا الْيَهُودِيَّةُ: وَقَاكِ اللهُ عَذَابَ الْقَبْر) (٧) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَذَّبْتُهَا) (٨) (وَلَمْ أَنْعَمْ أَنْ أُصَدِّقَهَا , فَخَرَجَتْ , " وَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " , فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّ عَجُوزاً مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ دَخَلَتْ عَلَيَّ , فَزَعَمَتْ أَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ) (٩) (أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ؟) (١٠) (قَالَتْ: " فَارْتَاعَ (١١) رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١٢) (فَقَامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا يَسْتَعِيذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَمِنْ فِتْنَةِ عَذَابِ الْقَبْرِ) (١٣) (وَقَالَ: عَائِذًا بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ) (١٤) (كَذَبَتْ يَهُودُ , وَهُمْ عَلَى اللهِ أَكْذَبُ) (١٥) (إِنَّمَا تُفْتَنُ يَهُودُ) (١٦) (لَا عَذَابَ دُونَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ") (١٧) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَبِثْنَا لَيَالِيَ) (١٨) (" ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرْكَبًا) (١٩) (فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، فَانْكَسَفَتْ الشَّمْسُ) (٢٠) (......)

(فَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ) (٢١) (وَقَدْ انْجَلَتْ (٢٢) الشَّمْسُ (٢٣)) (٢٤) (فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ) (٢٥) (فَخَطَبَ النَّاسَ (٢٦) فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَان (٢٧) مِنْ آيَاتِ اللهِ (٢٨)) (٢٩) (يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا عِبَادَهُ) (٣٠)

(لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ) (٣١) (وَلَا لِحَيَاتِهِ) (٣٢) (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا كَذَلِكَ فَافْزَعُوا (٣٣) إِلَى الْمَسَاجِدِ) (٣٤) وفي رواية: (فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ) (٣٥) وفي رواية: (فَادْعُوا اللهَ، وَكَبِّرُوا، وَصَلُّوا، وَتَصَدَّقُوا) (٣٦) (حَتَّى يَنْجَلِيَا) (٣٧)

(ثُمَّ قَالَ وَهُوَ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ مُحْمَرَّةً عَيْنَاهُ: أَيُّهَا النَّاسُ) (٣٨) (يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَاللهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ , أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ (٣٩)) (٤٠) (أَظَلَّتْكُمْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ) (٤١) (يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ , وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ (٤٢) لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا (٤٣) وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا) (٤٤) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ (٤٥)) (٤٦) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" مَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلَاتِي هَذِهِ فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ) (٤٧) (فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ) (٤٨) (فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا) (٤٩) (حِينَ رَأَيْتُمُونِي جَعَلْتُ أَتَقَدَّمُ) (٥٠) (فَقَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ) (٥١) (وَلَوْ أَصَبْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتْ الدُّنْيَا) (٥٢) (ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ) (٥٣) (جَهَنَّمُ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَذَلِكَ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ) (٥٤) (حَتَّى لَقَدْ جَعَلْتُ أَتَّقِيهَا) (٥٥) (مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا) (٥٦) (وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ "، قَالُوا: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: " بِكُفْرِهِنَّ "، قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللهِ؟، قَالَ: " يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (٥٧) وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ (٥٨) لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ , ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا (٥٩) قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ) (٦٠) (وَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ) (٦١) (يَجُرُّ قُصْبَهُ (٦٢)) (٦٣) (- وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ (٦٤) -) (٦٥) (وَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا) (٦٦) (وَلَمْ تَسْقِهَا) (٦٧) (وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ (٦٨) حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا) (٦٩) (فَهِيَ إذَا أَقْبَلَتْ تَنْهَشُهَا , وَإذَا أَدْبَرَتْ تَنْهَشُهَا) (٧٠) (وَرَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ مُتَّكِئًا عَلَى مِحْجَنِهِ فِي النَّارِ , يَقُولُ: أَنَا سَارِقُ الْمِحْجَنِ) (٧١) (- وَكَانَ يَسْرِقُ) (٧٢) (الْحَجِيجَ) (٧٣) (بِمِحْجَنِهِ، فَإِنْ فُطِنَ لَهُ) (٧٤) (قَالَ: لَسْتُ أَنَا أَسْرِقُكُمْ, إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي) (٧٥) (وَإِنْ غُفِلَ عَنْهُ ذَهَبَ بِهِ-) (٧٦) (وَالَّذِي سَرَقَ بَدَنَتَيْ (٧٧) رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٧٨) (فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ) (٧٩) (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ (٨٠) فِي الْقُبُورِ قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ (٨١) يُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ لَهُ: مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ؟ , فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ: هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ , جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى , فَأَجَبْنَا , وَآمَنَّا , وَاتَّبَعْنَا) (٨٢) (- ثَلَاثَ مِرَارٍ (٨٣) - فَيُقَالُ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ إِنَّكَ لَتُؤْمِنُ بِهِ , فَنَمْ صَالِحًا , وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوْ الْمُرْتَابُ (٨٤) فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي , سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ) (٨٥) (فَاسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَإِنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ) (٨٦) (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ) (٨٧) (إِنَّ الْمَوْتَى لَيُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ) (٨٨) (عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ كُلُّهَا ") (٨٩) (قَالَتْ عَائِشَةُ: " فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ ذَلِكَ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ") (٩٠)


(١) [الأنفال: ٥٠]

(٢) قال القرطبي في التذكرة (ص٣٧٣): وبالجملة , فأحوال المقابر وأهلها على خلاف عادات أهل الدنيا في حياتهم, فلا تُقاس أحوال الآخرة على أحوال الدنيا , وهذا مما لا خلاف فيه , ولولا خبر الصادق - صلى الله عليه وسلم - بذلك لم نعرف شيئاً مما هنالك , والذي جاء بهذا (عذاب القبر) هم الذين جاءوا بالصلوات الخمس , وليس لنا طريق إلا ما نقلوه لنا من ذلك.
(٣) [غافر: ٤٥، ٤٦]
(٤) (حم) ٢٥١٣٣, وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (خ) ٦٠٠٥
(٦) (خ) ١٠٠٢
(٧) (حم) ٢٤٥٦٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٨) (حم) ٢٥٧٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٩) (م) ٥٨٦ , (خ) ٦٠٠٥
(١٠) (خ) ١٠٠٢
(١١) أَيْ: فَزِعَ وخاف بِشِدَّة.
(١٢) (م) ٥٨٤
(١٣) (حم) ٢٥١٣٣
(١٤) (خ) ١٠٠٢
(١٥) (حم) ٢٤٥٦٤
(١٦) (م) ٥٨٤
(١٧) (حم) ٢٤٥٦٤
(١٨) (م) ٥٨٤
(١٩) (خ) ١٠٠٢
(٢٠) (م) ٩٠٤
(٢١) (س) ١٥٠٠
(٢٢) أَيْ: صَفَتْ وَعَادَ نُورُهَا. عون المعبود - (ج ٣ / ص ١٢٦)
(٢٣) اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى إِطَالَةِ الصَّلَاة حَتَّى يَقَعَ الِانْجِلَاء. فتح الباري (٣/ ٤٨٦)
(٢٤) (خ) ٩٩٧
(٢٥) (س) ١٤٧٥
(٢٦) فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ الْخُطْبَةِ لِلْكُسُوفِ، وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الِانْجِلَاءَ لَا يُسْقِطُ الْخُطْبَة بِخِلَافِ مَا لَوْ اِنْجَلَتْ قَبْل أَنْ يَشْرَعَ فِي الصَّلَاة , فَإِنَّهُ يُسْقِطُ الصَّلَاةَ وَالْخُطْبَة، فَلَوْ اِنْجَلَتْ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاة , أَتَمَّهَا عَلَى الْهَيْئَةِ الْمَذْكُورَة عِنْدَ مَنْ قَالَ بِهَا.
وَعَنْ أَصْبَغ: يُتِمُّهَا عَلَى هَيْئَةِ النَّوَافِلِ الْمُعْتَادَة. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩١)
(٢٧) أَيْ: عَلَامَتَانِ.
(٢٨) أَيْ الدَّالَّةِ عَلَى قُدْرَتِهِ عَلَى تَخْوِيفِ الْعِبَادِ مِنْ بَاسِ اللهِ وَسَطَوْتِه، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا نُرْسِل بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}.
(٢٩) (خ) ٩٩٧
(٣٠) (م) ٩٠١
(٣١) (م) ٩٠٤
(٣٢) (خ) ٩٩٧
(٣٣) أَيْ: اِلْتَجِئُوا وَتَوَجَّهُوا. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩٥)
(٣٤) (حم): ٢٣٦٧٩ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناد جيد رجاله رجال الصحيح
(٣٥) (خ) ٩٩٩
قَوْله: (إِلَى الصَّلَاة) أَيْ: الْمَعْهُودَةِ الْخَاصَّة، وَهِيَ الَّتِي تَقَدَّمَ فِعْلُهَا مِنْهُ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ الْخُطْبَة , وَلَمْ يُصِبْ مَنْ اِسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مُطْلَقِ الصَّلَاة.
وَيُسْتَنْبَطُ مِنْهُ أَنَّ الْجَمَاعَةَ لَيْسَتْ شَرْطًا فِي صِحَّتِهَا , لِأَنَّ فِيهِ إِشْعَارًا بِالْمُبَادَرَةِ إِلَى الصَّلَاةِ وَالْمُسَارَعَةِ إِلَيْهَا، وَانْتِظَارُ الْجَمَاعَةِ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى فَوَاتِهَا , وَإِلَى إِخْلَاءِ بَعْضِ الْوَقْتِ مِنْ الصَّلَاة. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩٥)
(٣٦) (خ) ٩٩٧
فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الِالْتِجَاءَ إِلَى اللهِ عِنْدَ الْمَخَاوِفِ بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ سَبَبٌ لِمَحْوِ مَا فُرِّطَ مِنْ الْعِصْيَان , يُرْجَى بِهِ زَوَالُ الْمَخَاوِف , وَأَنَّ الذُّنُوبَ سَبَبٌ لِلْبَلَايَا وَالْعُقُوبَاتِ الْعَاجِلَةِ وَالْآجِلَة، نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى رَحْمَتَه. فتح الباري (٣/ ٤٩٥)
(٣٧) (م) ٩٠١
(٣٨) (حم) ٢٤٥٦٤
(٣٩) لَمَّا أُمِرُوا بِاسْتِدْفَاعِ الْبَلَاءِ بِالذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ نَاسَبَ رَدْعُهُمْ عَنْ الْمَعَاصِي الَّتِي هِيَ مِنْ أَسْبَابِ جَلْبِ الْبَلَاء، وَخَصَّ مِنْهَا الزِّنَا لِأَنَّهُ أَعْظَمُهَا فِي ذَلِكَ. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩١)
(٤٠) (خ) ٩٩٧ , (م) ٩٠١
(٤١) (حم) ٢٤٥٦٤
(٤٢) أَيْ: مِنْ عَظِيمِ قُدْرَةِ اللهِ وَانْتِقَامِهِ مِنْ أَهْلِ الْإِجْرَام. فتح الباري (٣/ ٤٩١)
(٤٣) أَيْ: لَتَرَكْتُمْ الضَّحِك, وَلَمْ يَقَعْ مِنْكُمْ إِلَّا نَادِرًا, لِغَلَبَةِ الْخَوْفِ وَاسْتِيلَاءِ الْحُزْن. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩١)
(٤٤) (خ) ٩٩٧
(٤٥) أَيْ: تَأَخَّرْت.
(٤٦) (خ) ٧١٥
(٤٧) (م) ٩٠٤
(٤٨) (م) ٢٧٣٧
(٤٩) (خ) ٧١٥
(٥٠) (خ) ١١٥٤
(٥١) (م) ٩٠٤
(٥٢) (خ) ١٠٠٤
(٥٣) (م) ٩٠٤
(٥٤) (خ) ١١٥٤ , (م) ٩٠٤
(٥٥) (س) ١٤٨٢
(٥٦) (م) ٩٠٤
(٥٧) الْعَشِير: الزوج.
(٥٨) الْمُرَادُ بِكُفْرِ الْإِحْسَانِ: تَغْطِيَتُهُ أَوْ جَحْدُه. فتح الباري (ج ٤ / ص ٥)
أَيْ أَنَّهُنَّ يَجْحَدْنَ الْإِحْسَانَ لِضَعْفِ عَقْلِهِنَّ , وَقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِنَّ , فَيُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى ذَمِّ مَنْ يَجْحَدُ إِحْسَانَ ذِي إِحْسَان. شرح النووي على مسلم - (ج ٣ / ص ٢٧٨)
(٥٩) أَيْ: شَيْئًا قَلِيلًا لَا يُوَافِقُ غَرَضَهَا , مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَ. فتح الباري (٤/ ٥)
(٦٠) (خ) ١٠٠٤
(٦١) (خ) ١١٥٤
(٦٢) (القُصْب): هِيَ الْأَمْعَاء.
(٦٣) (م) ٩٠٤
(٦٤) قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: كَانَتْ السَّائِبَةُ مِنْ جَمِيعِ الْأَنْعَام، وَتَكُونُ مِنْ النُّذُورِ لِلْأَصْنَامِ , فَتُسَيَّبُ , فَلَا تُحْبَسُ عَنْ مَرْعًى , وَلَا عَنْ مَاء , وَلَا يَرْكَبُهَا أَحَد، قَالَ: وَقِيلَ: السَّائِبَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا مِنْ الْإِبِل، كَانَ الرَّجُلُ يَنْذُرُ إِنْ بَرِئَ مِنْ مَرَضِهِ أَوْ قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ لَيُسَيِّبَنَّ بَعِيرًا، وَرَوَى عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: السَّائِبَة: كَانُوا يُسَيِّبُونَ بَعْضَ إِبِلِهِمْ فَلَا تُمْنَعُ حَوْضًا أَنْ تَشْرَبَ فِيهِ. فتح الباري (١٣/ ٣١)
(٦٥) (خ) ١١٥٤
(٦٦) (م) ٩٠٤
(٦٧) (س) ١٤٩٦
(٦٨) (خَشَاش الْأَرْض): حَشَرَات الْأَرْضِ.
(٦٩) (م) ٩٠٤
(٧٠) (حب) ٥٦٢٢ , (خ) ٧١٢ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب تحت حديث: ٢٢٧٤
(٧١) (س) ١٤٨٢
(٧٢) (م) ٩٠٤
(٧٣) (س) ١٤٩٦
(٧٤) (م) ٩٠٤
(٧٥) (حم) ٦٤٨٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن , (م) ٩٠٤
(٧٦) (م) ٩٠٤
(٧٧) البُدْن والبَدَنَة: تقع على الجمل , والناقة , والبقرة، وهي بالإبلِ أَشْبَه، وسُمِّيَتْ بدَنةً لِعِظَمِها وسِمَنِها.
(٧٨) (حب) ٧٤٨٩ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢٧٤
(٧٩) (خ) ١٠٠٤ , (م) ٩٠٧
(٨٠) الفِتْنة: الامْتِحانُ والاخْتِبار.
(٨١) وَجْهُ الشَّبَهِ بَيْن الْفِتْنَتَيْنِ: الشِّدَّةُ وَالْهَوْلُ وَالْعُمُوم. شرح سنن النسائي (٣/ ٢٩٦)
(٨٢) (خ) ٩٩٤
(٨٣) يعني أن السؤال يُكَرَّر عليه ثلاث مرار , فيكرِّرُ نفسَ الجواب ثلاث مرار. ع
(٨٤) قال الراوي: لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ.
(٨٥) (م) ٩٠٥ , (خ) ٦٨٥٧
(٨٦) (حم) ٢٤٥٦٤
(٨٧) (حم) ٢٥٧٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٨٨) (س) ٢٠٦٦ , صَحِيح الْجَامِع: ١٩٦٥, والصَّحِيحَة تحت حديث: ١٣٧٧
(٨٩) (خ) ٦٠٠٥ , (س) ٢٠٦٦
(٩٠) (خ) ١٣٠٦ , (حم) ٢٤٣١٣