للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْعِلْمُ الْمَذْمُوم

(ت) , عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ (١) أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ (٢) أَوْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ (٣) أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ " (٤)


(١) أَيْ: يَجْرِي مَعَهُمْ فِي الْمُنَاظَرَةِ وَالْجِدَالِ لِيُظْهِرَ عِلْمَهُ فِي النَّاسِ رِيَاءً وَسُمْعَةً. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٤٥٤)
(٢) (السُّفَهَاءَ): جَمْعُ السَّفِيهِ , وَهُوَ قَلِيلُ الْعَقْلِ، وَالْمُرَادُ بِهِ الْجَاهِلُ , أَيْ: لِيُجَادِلَ بِهِ الْجُهَّالَ، وَالْمُمَارَاةُ مِنْ الْمِرْيَةِ , وَهِيَ الشَّكُّ , فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الْمُتَحَاجَّيْنِ يَشُكُّ فِيمَا يَقُولُ صَاحِبُهُ وَيُشَكِّكُهُ بِمَّا يُورِدُ عَلَى حُجَّتِهِ. تحفة الأحوذي (ج٦ص٤٥٤)
(٣) أَيْ: يَطْلُبَهُ بِنِيَّةِ تَحْصِيلِ الْمَالِ وَالْجَاهِ وَإِقْبَالِ الْعَامَّةِ عَلَيْهِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٥٤)
(٤) (ت) ٢٦٥٤ , (جة) ٢٥٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٩٣٠ , ٦١٥٨ , ٦٣٨٢ صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٠٦ , ١٠٩