للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حُكْمُ التَّبَتُّل (١)

(س حم) , عَنْ الْحَسَنِ , عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ (أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ التَّبَتُّلِ، فَمَا تَرَيْنَ فِيهِ؟ , قَالَتْ: لَا تَفْعَلْ، أَمَا سَمِعْتَ اللهَ - عزَّ وجل - يَقُولُ: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} (٢)) (٣) (أَمَا تَقْرَأُ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (٤) " فَقَدْ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ وُلِدَ لَهُ ") (٥) (فلَا تَتَبَتَّلْ) (٦).


(١) هُوَ فِي الْأَصْلِ: الِانْقِطَاعُ , وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا الِانْقِطَاعُ مِنْ النِّسَاءِ وَتَرْكُ التَّزَوُّجِ. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ١٤٧)
(٢) [الرعد/٣٨]
(٣) (س) ٣٢١٦ , (حم) ٢٤٧٠٢
(٤) [الأحزاب/٢١]
(٥) (حم) ٢٤٦٤٥
(٦) (س) ٣٢١٦ , (حم) ٢٤٧٠٢