للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَوْقَاتٌ لَا يُصَلَّى فِيهَا (أَوْقَاتُ النَّهْي)

الصَّلَاةُ بَعْدَ اَلْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ وَتَرْتَفِعَ قَدْرَ رُمْح

(حم) , عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: " إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ، فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ، فَلَا تُصَلِّ حَتَّى تَرْتَفِعَ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ وفي رواية: (وَهِيَ سَاعَةُ صَلَاةِ الْكُفَّارِ) (١) فَإِذَا ارْتَفَعَتْ قِيدَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ، فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى) (٢) (حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْحِ بِنِصْفِ النَّهَارِ) (٣) (ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ، فَإِذَا أَفَاءَ الْفَيْءُ فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ، فَإِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، فَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ) (٤) وفي رواية: (وَهِيَ صَلَاةُ الْكُفَّارِ ") (٥)


(١) (س) ٥٧٢
(٢) (حم) ١٧٠٥٥ , (م) ٢٩٤ - (٨٣٢) , (س) ٥٧٢ , (د) ١٢٧٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (س) ٥٧٢ , (م) ٢٩٤ - (٨٣٢) , (حم) ١٧٠٦٠
(٤) (حم) ١٧٠٥٥ , (م) ٢٩٤ - (٨٣٢) , (س) ١٤٧ , (د) ١٢٧٧
(٥) (س) ٥٧٢
قلت: فالنبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر سببين لترك الصلاة عند الغروب , أولهما: أن الشمس تغرب بين قرني شيطان , والثاني: أن فيه مشابهة لصلاة اليهود والنصارى. ع