{وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ , وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ , مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا , بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ , إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ , وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ , وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ , فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ , هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٣٠: قَالَ مُجَاهِدٌ: {يَصِدُّونَ}: يَضِجُّونَ.
{مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ}: يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
(١) [الزخرف: ٥٧ - ٦١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute