(٢) (الْوِصَال): تَتَابُعُ الصَّوْمِ مِنْ غَيْرِ إِفْطَارٍ بِاللَّيْلِ.قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْوِصَالُ مِنْ خَصَائِصِ مَا أُبِيحَ لِرَسُولِ الله - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَهُوَ مَحْظُورٌ عَلَى أُمَّته، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى فِي ذَلِكَ مَا يُتَخَوَّفُ عَلَى الصَّائِمِ مِنْ الضَّعْفِ وَسُقُوطِ الْقُوَّة , فَيَعْجِزُوا عَنْ الصِّيَامِ الْمَفْرُوضِ , وَعَنْ سَائِرِ الطَّاعَات , أَوْ يَمَلُّوهَا إِذَا نَالَتْهُمْ الْمَشَقَّة , فَيَكُونَ سَبَبًا لِتَرْكِ الْفَرِيضَة. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٢٣٨)وعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " نَهَاهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَنْ الْوِصَالِ رَحْمَةً لَهُمْ " , انظر (م) ٦١ - (١١٠٥) , (خ) ١٨٦٣(٣) (خ) ١٨٦٤(٤) السَّحَر: الثلث الأخير من الليل.(٥) (خ) ١٨٦٢ , (م) ١١٠٣(٦) (خ) ١٨٦٤ , (م) ١١٠٣(٧) (حم) ٧٣٢٦ , (خ) ٦٨٦٩ , وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح(٨) يَحْتَمِل مَعْنَيَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنِّي أُعَانُ عَلَى الصِّيَامِ وَأَقْوَى عَلَيْهِ , فَيَكُونُ ذَلِكَ لِي بِمَنْزِلَةِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ لَكُمْ.وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ يُؤْتَى عَلَى الْحَقِيقَة بِطَعَامٍ وَشَرَاب, فَيَكُونُ ذَلِكَ تَخْصِيصًا لَهُ وَكَرَامَةً لَا يَشْرَكُهُ فِيهَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِه. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٢٣٨)(٩) (خ) ١٨٦٤ , (م) ٦١ - (١١٠٥) , (د) ٢٣٦٠ , (حم) ٢٦٢٥٤(١٠) (a) ... () (حم) ٨٥٢٧ , (خ) ١٨٦٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح(١١) (خ) ١٨٦٤ , (م) ١١٠٣(١٢) (م) ٥٩ - (١١٠٤)(١٣) (م) ٥٧ - (١١٠٣) , (خ) ١٨٦٤(١٤) (الْمُتَعَمِّقُونَ): هُمْ الْمُشَدِّدُونَ فِي الْأُمُور , الْمُجَاوِزُونَ الْحُدُودَ فِي قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ. شرح النووي على مسلم - (ج ٤ / ص ٨٣)(١٥) (خ) ٦٨١٤ , (م) ٥٩ - (١١٠٤)(١٦) التَّنْكِيل الْمُعَاقَبَة. فتح الباري (ج ٦ / ص ٢٣١)(١٧) (م) ٥٧ - (١١٠٣) , (خ) ١٨٦٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute