للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَغْطِيَةُ الْآنِيَةِ وإِيكَاءُ الْأَسْقِيَة

(خ م حم) , عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحِ لَبَنٍ مِنْ النَّقِيعِ (١) لَيْسَ مُخَمَّرًا , فَقَالَ لِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا خَمَّرْتَهُ (٢)؟) (٣) (وَلَوْ أَنْ تَعْرُضَ عَلَيْهِ عُودًا (٤)) (٥) (قَالَ: ثُمَّ شَرِبَ ") (٦)


(١) هُوَ الْمَوْضِع الَّذِي حُمِيَ لِرَعْيِ النِّعَم , وَكَانَ وَادِيًا يَجْتَمِع فِيهِ الْمَاء. فتح الباري (ج ١٦ / ص ٨١)
(٢) أَيْ: غَطَّيْتَه، وَمِنْهُ خِمَارُ الْمَرْأَةِ , لِأَنَّهُ يَسْتُرُهَا. فتح الباري (ج ١٦ / ص ٨١)
(٣) (م) ٩٣ - (٢٠١٠) , (خ) ٥٢٨٣
(٤) هُوَ مَأخُوذٌ مِنْ الْعَرْض , أَيْ: تَجْعَلُ الْعُودَ عَلَيْهِ بِالْعَرْضِ , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ إِنْ لَمْ يُغَطِّهِ , فَلَا أَقَلَّ مِنْ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ شَيْئًا.
قَالَ الْحَافِظ: وَأَظُنُّ السِّرَّ فِي الِاكْتِفَاءِ بِعَرْضِ الْعُودِ أَنَّ تَعَاطِيَ التَّغْطِيَةِ أَوْ الْعَرْضِ يَقْتَرِنُ بِالتَّسْمِيَةِ فَيَكُون الْعَرْضُ عَلَامَةً عَلَى التَّسْمِيَةِ, فَتَمْتَنِع الشَّيَاطِينُ مِنْ الدُّنُوّ مِنْهُ عون المعبود - (ج ٨ / ص ٢٣٧)
(٥) (خ) ٥٢٨٣ , (م) ٩٣ - (٢٠١٠) , (د) ٣٧٣٤ , (حم) ١٤١٦٩
(٦) (حم) ١٤٤٠٧ , (م) ٩٤ - (٢٠١١)