للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ , وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (١)

(د) , وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَجَلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ , ائْذَنْ لِي فِي السِّيَاحَةِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى (٢) " (٣)


(١) [التوبة: ١١٢]
(٢) كَأَنَّ هَذَا السَّائِل اِسْتَأذَنَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الذَّهَاب فِي الْأَرْض قَهْرًا لِنَفْسِهِ بِمُفَارَقَةِ الْمَألُوفَات وَالْمُبَاحَات وَاللَّذَّات، وَتَرْك الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَات، وَتَعْلِيم الْعِلْم وَنَحْوه، فَرَدَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ , كَمَا رَدّ عَلَى عُثْمَان بْن مَظْعُون فِي التَّبَتُّل. عون المعبود (ج ٥ / ص ٣٧٥)
(٣) (د) ٢٤٨٦ , (ك) ٢٣٩٨ , (هق) ١٨٢٨٧