{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ , إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ , وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ , وَرُوحٌ مِنْهُ , فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ , وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ , انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ , إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ , سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ , لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ , وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا , لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا للهِ , وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ , وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ , فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٦٥: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: " {كَلِمَتُهُ}: كُنْ فَكَانَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: {وَرُوحٌ مِنْهُ}: أَحْيَاهُ فَجَعَلَهُ رُوحًا.
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٤٢: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَسْتَنْكِفُ: يَسْتَكْبِرُ.
(١) [النساء: ١٧١، ١٧٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute