(٢) [البقرة/٣٠](٣) (د) ٤٧٠٢(٤) أَيْ: مِنْ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ مَخْلُوقٌ , وَلَا يَدَ لِأَحَدٍ فِيهِ , فَالْإِضَافَةُ لِلتَّشْرِيفِ وَالتَّخْصِيصِ. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ٤٢٢)(٥) (م) ٢٦٥٢(٦) (خ) ٤٤٥٩(٧) (م) ٢٦٥٢(٨) (د) ٤٧٠٢(٩) أَيْ: أَوْقَعْتنَا فِي الْخَيْبَة , وَهِيَ الْحِرْمَان وَالْخَسْرَان. عون المعبود (١٠/ ٢١٩)(١٠) (خ) ٦٢٤٠(١١) أَيْ: بِخَطِيئَتِكَ الَّتِي صَدَرَتْ مِنْك , وَهِيَ أَكْلُكَ مِنْ الشَّجَرَة. عون (١٠/ ٢١٩)(١٢) (د) ٤٧٠٢(١٣) (ت) ٢١٣٤ , و (حم) ٩١٦٥(١٤) [طه/١٢١](١٥) قَالَ النَّوَوِيّ: الْمُرَاد بِالتَّقْدِيرِ هُنَا: الْكِتَابَة فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ , أَوْ فِي صُحُف التَّوْرَاة وَأَلْوَاحهَا، أَيْ: كَتَبَهُ عَلَيَّ قَبْل خَلْقِي بِأَرْبَعِينَ سَنَة.وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُرَاد بِهِ حَقِيقَةُ الْقَدَر، فَإِنَّ عِلْمَ اللهِ تَعَالَى , وَمَا قَدَّرَهُ عَلَى عِبَادِهِ , وَأَرَادَ مِنْ خَلْقِهِ , أَزَلِيٌّ لَا أَوَّل لَهُ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٢١٩)(١٦) (م) ٢٦٥٢ , (خ) ٦٢٤٠(١٧) (خ) ٣٢٢٨ , (د) ٤٧٠٢(١٨) " فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى " أَيْ: غَلَبَهُ بِالْحُجَّةِ , وَظَهَرَ عَلَيْهِ بِهَا.قَالَ النَّوَوِيّ: فَإِنْ قِيلَ: فَالْعَاصِي مِنَّا لَوْ قَالَ: هَذِهِ الْمَعْصِيَةُ قَدَّرَهَا اللهُ عَلَيَّ , لَمْ يَسْقُطْ عَنْهُ اللَّوْمُ وَالْعُقُوبَةُ بِذَلِكَ , وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فِيمَا قَالَهُ.فَالْجَوَاب أَنَّ هَذَا الْعَاصِي بَاقٍ فِي دَارِ التَّكْلِيف , جَارٍ عَلَيْهِ أَحْكَامُ الْمُكَلَّفِينَ مِنْ الْعُقُوبَةِ وَاللَّوْمِ وَالتَّوْبِيخِ وَغَيْرهَا، وَفِي لَوْمِهِ وَعُقُوبَتِهِ زَجْرٌ لَهُ وَلِغَيْرِهِ عَنْ مِثْلِ هَذَا الْفِعْل , وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى الزَّجْرِ مَا لَمْ يَمُتْ، فَأَمَّا آدَم , فَمَيِّتٌ خَارِجٌ عَنْ دَارِ التَّكْلِيفِ , وَعَنْ الْحَاجَةِ إِلَى الزَّجْر , فَلَمْ يَكُنْ فِي الْقَوْلِ الْمَذْكُورِ لَهُ فَائِدَة , بَلْ فِيهِ إِيذَاءٌ وَتَخْجِيلٌ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٢١٩)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute