للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِي سَبِيلِ اللهِ مِنْ مَصَارِف الزَّكَاة

صَرْفُ الزَّكَاةِ لِلْحُجَّاجِ

(د) , عَنْ أُمِّ مَعْقَلٍ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " لَمَّا حَجَّ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - حَجَّةَ الْوَدَاعِ " , كَانَ لَنَا جَمَلٌ , فَجَعَلَهُ أَبُو مَعْقِلٍ - رضي الله عنه - فِي سَبِيلِ اللهِ , وَأَصَابَنَا مَرَضٌ , وَهَلَكَ أَبُو مَعْقِلٍ , " وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ حَجِّهِ " , جِئْتُهُ , فَقَالَ: " يَا أُمَّ مَعْقِلٍ , مَا مَنَعَكِ أَنْ تَخْرُجِي مَعَنَا؟ " , فَقُلْتُ: لَقَدْ تَهَيَّأنَا , فَهَلَكَ أَبُو مَعْقِلٍ , وَكَانَ لَنَا جَمَلٌ هُوَ الَّذِي نَحُجُّ عَلَيْهِ , فَأَوْصَى بِهِ أَبُو مَعْقِلٍ فِي سَبِيلِ اللهِ , قَالَ: " فَهَلَّا خَرَجْتِ عَلَيْهِ (١)؟ , فَإِنَّ الْحَجَّ فِي سَبِيلِ اللهِ , فَأَمَّا إِذْ فَاتَتْكِ هَذِهِ الْحَجَّةُ مَعَنَا , فَاعْتَمِرِي فِي رَمَضَانَ , فَإِنَّهَا كَحَجَّةٍ " (٢)


(١) قلت: ربما كان موت أبي معقل قبل خروج النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - للحج بوقت انقضت خلاله فترة حداد أم معقل. ع
(٢) (د) ١٩٨٩ , ١٩٩٠