للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صِفَةُ الْأَذَان

(م س د جة حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنَ مُحَيْرِيزٍ - وَكَانَ يَتِيمًا فِي حَجْرِ أَبِي مَحْذُورَةَ بْنِ مِعْيَرٍ - رضي الله عنه - حِينَ جَهَّزَهُ إِلَى الشَّامِ - قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي مَحْذُورَةَ: أَيْ عَمِّ , إِنِّي خَارِجٌ إِلَى الشَّامِ) (١) (وَأَخْشَى أَنْ أُسْأَلَ عَنْ تَأذِينِكَ , فَقَالَ لِي أَبُو مَحْذُورَةَ:) (٢) (لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ حُنَيْنٍ خَرَجْتُ عَاشِرَ عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ نَطْلُبُهُمْ) (٣) (فَلَقِيَنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ , فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالصَلَاةِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , فَسَمِعْنَا صَوْتَ الْمُؤَذِّنِ وَنَحْنُ عَنْهُ مُتَنَكِّبُونَ , فَظَلِلْنَا نَحْكِيهِ (٤) وَنَهْزَأُ بِهِ , " فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الصَّوْتَ) (٥) (فَقَالَ: قَدْ سَمِعْتُ فِي هَؤُلَاءِ تَأذِينَ إِنْسَانٍ حَسَنِ الصَّوْتِ) (٦) (فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا قَوْمًا فَأَقْعَدُونَا بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَيُّكُمْ الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ قَدْ ارْتَفَعَ؟ " , فَأَشَارَ إِلَيَّ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ - وَصَدَقُوا -) (٧) (" فَأَرْسَلَهُمْ كُلَّهُمْ وَحَبَسَنِي , فَقَالَ: قُمْ فَأَذِّنْ بِالصَلَاةِ " , فَقُمْتُ) (٨) (وَلَا شَيْءَ أَكْرَهُ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَا مِمَّا يَأمُرُنِي بِهِ , فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , " فَأَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - التَّأذِينَ هُوَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: قُلْ: اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , وفي رواية: (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ) (٩) أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , ثُمَّ قَالَ لِي:) (١٠) (ارْجِعْ فَامْدُدْ صَوْتَكَ وفي رواية: (ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكَ) (١١) قُلْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ) (١٢)

وفي رواية: (تَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ وفي رواية: (قُلْ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ) (١٣) تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ , ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ) (١٤) (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (١٥)

وفي رواية: (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ , حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , اللهُ أَكْبَرُ اللهُ , أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (١٦)

(وَكُنْتُ أَقُولُ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ الْأَوَّلِ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , الصَلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ , الصَلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ) (١٧)

وفي رواية: (فَإِنْ كَانَ صَلَاةُ الصُّبْحِ وفي رواية: (وَإِذَا أَذَّنْتَ بِالْأَوَّلِ مِنْ الصُّبْحِ) (١٨) قُلْتَ: الصَلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ , الصَلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (١٩) (قَالَ: وَعَلَّمَنِي الْإِقَامَةَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ) (٢٠) وفي رواية: (وَالْإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى لَا يُرَجِّعُ) (٢١): (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , وفي رواية: (اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ) (٢٢) أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ) (٢٣)

وفي رواية: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ) (٢٤) (حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , قَدْ قَامَتْ الصَلَاةُ , قَدْ قَامَتْ الصَلَاةُ , اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) (٢٥) (ثُمَّ دَعَانِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَضَيْتُ التَّأذِينَ) (٢٦) (فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ , وَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِي وَبَرَّكَ عَلَيَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (٢٧) (وفي رواية: ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى نَاصِيَةِ أَبِي مَحْذُورَةَ ثُمَّ أَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِهِ , ثُمَّ عَلَى ثَدْيَيْهِ , ثُمَّ عَلَى كَبِدِهِ , ثُمَّ بَلَغَتْ يَدُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُرَّةَ أَبِي مَحْذُورَةَ , ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: بَارَكَ اللهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ) (٢٨) (وَأَعْطَانِي صُرَّةً فِيهَا شَيْءٌ مِنْ فِضَّةٍ ") (٢٩) (فَذَهَبَ كُلُّ شَيْءٍ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ كَرَاهِيَةٍ , وَعَادَ ذَلِكَ كُلُّهُ مَحَبَّةً لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣٠) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِالتَّأذِينِ بِمَكَّةَ , قَالَ: " قَدْ أَمَرْتُكَ بِهِ) (٣١) (اذْهَبْ فَأَذِّنْ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ") (٣٢) (فَقَدِمْتُ عَلَى عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ - رضي الله عنه - عَامِلِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ , فَأَذَّنْتُ مَعَهُ بِالصَلَاةِ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣٣).


(١) (جة) ٧٠٨ , (س) ٦٣٢ , (حم) ١٥٤١٧
(٢) (س) ٦٣٢ , (جة) ٧٠٨ , (حم) ١٥٤١٧
(٣) (س) ٦٣٣
(٤) أَيْ: نقلِّده.
(٥) (س) ٦٣٢ , (جة) ٧٠٨
(٦) (س) ٦٣٣
(٧) (جة) ٧٠٨ , (س) ٦٣٣
(٨) (س) ٦٣٢
(٩) (م) ٦ - (٣٧٩) , (س) ٦٢٩ , (حم) ١٥٤١٨ , هكذا ورد عند (م س حم) تكبيرتين اثنتين فقط في بداية الأذان!.ع
وقال الألباني في (س): منكر، مخالف للروايات الأخرى عن أبي محذورة. أ. هـ
(١٠) (جة) ٧٠٨ , (س) ٦٣٢ , (م) ٦ - (٣٧٩) , (د) ٥٠٣
(١١) (جة) ٧٠٨
(١٢) (س) ٦٣٢ , ٦٣٣ , (جة) ٧٠٨ , (م) ٦ - (٣٧٩) , (د) ٥٠٣ , (ت) ١٩١
(١٣) (حم) ١٥٤١٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح بطرقه.
(١٤) (د) ٥٠٠ , (جة) ٧٠٨
(١٥) (س) ٦٣٢ , (م) ٦ - (٣٧٩) , (د) ٥٠٢ , (حم) ١٥٤١٨
(١٦) (حم) ٢٧٢٩٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(١٧) (س) ٦٤٧
(١٨) (حم) ١٥٤١٣ , (د) ٥٠١، (س) ٦٣٣ , انظر الثمر المستطاب - (١/ ١٢٥) , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح بطرقه.
(١٩) (د) ٥٠٠ , (حم) ١٥٤١٦
(٢٠) (د) ٥٠١
(٢١) (حم) ٢٧٢٩٣
(٢٢) (د) ٥٠١ , (حم) ١٥٤١٨
(٢٣) (س) ٦٣٣ , (د) ٥٠١
(٢٤) (حم) ١٥٤١٨ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(٢٥) (س) ٦٣٣ , (د) ٥٠١ , (جة) ٧٠٩ , (حم) ١٥٤١٨
(٢٦) (س) ٦٣٢
(٢٧) (س) ٦٣٣
(٢٨) (جة) ٧٠٨ , (حم) ١٥٤١٧
(٢٩) (س) ٦٣٢ , (جة) ٧٠٨
(٣٠) (جة) ٧٠٨ , (حم) ١٥٤١٨
(٣١) (حم) ١٥٤١٨ , (س) ٦٣٢ , (جة) ٧٠٨
(٣٢) (س) ٦٣٣
(٣٣) (س) ٦٣٢ , (جة) ٧٠٨ , (حم) ١٥٤١٨ , (حب) ١٦٨٠