كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد

يوم القيامة - الشفاعة - ج: 3 - ص: 77

الشَّفَاعَة

(حم) , عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَمْلَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " رَأَيْتُ مَا تَلْقَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي (١) وَسَفْكَ بَعْضِهِمْ دِمَاءَ بَعْضٍ (٢) وَسَبَقَ ذَلِكَ مِنْ اللهِ تَعَالَى كَمَا سَبَقَ فِي الْأُمَمِ (٣) فَأَحْزَنَنِي وَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيَّ، فَسَأَلْتُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُوَلِّيَنِي فِيهِمْ شَفَاعَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَفَعَلَ (٤) " (٥)

---

(١) أَيْ: أطلعني الله بالوحي , أو بالعرض التمثيلي. فيض القدير (١/ ٦١٣)
(٢) أي: أراني الله ما وقع بينهم من الفتن والحروب , حتى أهرق بعضهم دماء بعض. فيض القدير - (ج ١ / ص ٦١٤)
(٣) أَيْ: أن سفك بعضهم دم بعض سبق به قضاء الله , كما وقع لمن قبلهم. فيض القدير - (ج ١ / ص ٦١٤)
(٤) أَيْ: أعطاني ما سألته. فيض القدير - (ج ١ / ص ٦١٤)
(٥) (حم) ٢٧٤٥٠ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٩١٨ , الصَّحِيحَة: ١٤٤٠