للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمَلَائِكَةُ لَا يَصْحَبُونَ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلَا جَرَسٌ وَلَا جِلْدُ نَمِرٍ

(م د) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ("لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رُفْقَةً (١) فِيهَا كَلْبٌ أَوْ جَرَسٌ (٢)) (٣) (أَوْ جِلْدُ نَمِرٍ") (٤)


(١) (الرُّفْقَة): جَمَاعَةٌ تُرَافِقُهُمْ فِي سَفَرِك. عون المعبود - (ج ٩ / ص ١٦٥)
(٢) سَبَب مُنَافَرَةُ الْمَلَائِكَةِ لِلْجَرَسِ أَنَّهُ شَبِيهٌ بِالنَّوَاقِيسِ، أَوْ لِأَنَّهُ مِنْ الْمَعَالِيقِ الْمَنْهِيّ عَنْهَا.
وَقِيلَ: سَبَبُهُ كَرَاهَةُ صَوْتِهَا، وَتُؤَيِّدُهُ رِوَايَة (مَزَامِير الشَّيْطَان).
وَهَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ كَرَاهَةِ الْجَرَسِ عَلَى الْإِطْلَاقِ هُوَ مَذْهَبُنَا , وَمَذْهَبُ مَالِكٍ وَآخَرِينَ , وَهِيَ كَرَاهَةُ تَنْزِيه. شرح النووي على مسلم - (ج ٧ / ص ٢٢٤)
(٣) (م) ٢١١٣ , (ت) ١٧٠٣
(٤) (د) ٤١٣٠