للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَيْعُ الْمُدَبَّر

(خ م س د حم) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - (أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ (١) فَاحْتَاجَ) (٢) (وَكَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ) (٣) (فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟ " , فَقَالَ: لَا) (٤) فَـ (قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " أَنْتَ أَحَقُّ بِثَمَنِهِ , وَاللهُ أَغْنَى عَنْهُ) (٥) (فَدَعَا بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَنْ يَشْتَرِيهِ؟ " , فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ النَّحَّامِ) (٦) (الْعَدَوِيُّ بِثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ , فَجَاءَ بِهَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٧) (" فَأَخَذَ ثَمَنَهُ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ) (٨) (فَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَنْفِعَ بِهِ) (٩) (فَقَالَ: اقْضِ دَيْنَكَ , وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ ") (١٠)

وفي رواية: " ابْدَأ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا , فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ , فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ , فَلِذِي قَرَابَتِكَ , فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ , فَهَكَذَا وَهَكَذَا - يَقُولُ: فَبَيْنَ يَدَيْكَ , وَعَنْ يَمِينِكَ , وَعَنْ شِمَالِكَ - " (١١)


(١) أَيْ: دَبَّرَهُ فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ حُرٌّ بَعْد مَوْتِي، وَسُمِّيَ هَذَا تَدْبِيرًا لِأَنَّهُ يَحْصُلُ الْعِتْقُ فِي دُبُرِ الْحَيَاة. شرح النووي على مسلم - (ج ٦ / ص ٧٣)
(٢) (خ) ٢٠٣٤ , (م) ٤١ - (٩٩٧) , (حم) ١٥٠٢٩
(٣) (س) ٥٤١٨
(٤) (م) ٤١ - (٩٩٧) , (خ) ٦٣٣٨ , (س) ٤٦٥٢ , (د) ٣٩٥٧ , (حم) ١٥٠١٢
(٥) (د) ٣٩٥٦
(٦) (د) ٣٩٥٧ , (خ) ٦٥٤٨ , (م) ٥٩ - (٩٩٧) , (جة) ٢٥١٣ , (حم) ١٤٣١٢
(٧) (م) ٤١ - (٩٩٧) , (خ) ٦٣٣٨ , (س) ٢٥٤٦
(٨) (خ) ٢٢٧٣ , (م) ٤١ - (٩٩٧) , (س) ٢٥٤٦
(٩) (حم) ١٥٠٢٩
(١٠) (س) ٥٤١٨
(١١) (م) ٤١ - (٩٩٧) , (س) ٢٥٤٦ , (د) ٣٩٥٧ , (حم) ١٥٠١٢