للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْبَابُ الرَّابِع: اَلْكَفَالَة

مَشْرُوعِيَّة الْكَفَالَة

(ت) , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ (١) وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ , وَالدَّيْنُ مَقْضِيٌّ (٢) وَالزَّعِيمُ (٣) غَارِمٌ (٤) " (٥)


(١) أَيْ: تُؤَدَّى إِلَى صَاحِبِهَا، وَاخْتَلَفُوا فِي تَأوِيلِهِ عَلَى حَسَبِ اِخْتِلَافِهِمْ فِي الضَّمَانِ، فَالْقَائِلُ بِالضَّمَانِ يَقُولُ: تُؤَدَّى عَيْنًا حَالَ الْقِيَامِ , وَقِيمَةً عِنْدَ التَّلَفِ، وَفَائِدَةُ التَّأدِيَةِ عِنْدَ مَنْ يَرَى خِلَافَهُ إِلْزَامُ الْمُسْتَعِيرِ مُؤْنَةَ رَدِّهَا إِلَى مَالِكِهَا. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٧١)
(٢) أَيْ: يَجِبُ قَضَاؤُهُ. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٧١)
(٣) أَيْ: الْكَفِيلُ. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٧١)
(٤) قَالَ فِي النِّهَايَةِ: الْغَارِمُ الَّذِي يَلْزَمُ مَا ضَمِنَهُ وَتَكَفَّلَ بِهِ وَيُؤَدِّيهِ، وَالْغُرْمُ أَدَاءُ شَيْءٍ لَازِمٍ , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ ضَامِنٌ , وَمَنْ ضَمِنَ دَيْنًا لَزِمَهُ أَدَاؤُهُ. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٧١)
(٥) (ت) ٢١٢٠ , (د) ٣٥٦٥ , (حم) ٢٢٣٤٩ , (جة) ٢٣٩٨ , وصححه الألباني في الإرواء: ١٤١٢