{وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ , وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ , الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ , فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ , فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ , إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٦٩: {جَابُوا}: نَقَبُوا، مِنْ جِيبَ القَمِيصُ: قُطِعَ لَهُ جَيْبٌ، يَجُوبُ الفَلَاةَ: يَقْطَعُهَا.
قَالَ مُجَاهِدٌ: {سَوْطَ عَذَابٍ}: الَّذِي عُذِّبُوا بِهِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَوْطَ عَذَابٍ}: كَلِمَةٌ تَقُولُهَا العَرَبُ لِكُلِّ نَوْعٍ مِنَ العَذَابِ يَدْخُلُ فِيهِ السَّوْطُ.
{لَبِالْمِرْصَادِ}: " إِلَيْهِ المَصِيرُ.
(١) [الفجر: ٩ - ١٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute